عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
14

المشاهدات
6514
 
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عبده فايز الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,928

+التقييم
0.29

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3512
01-23-2011, 11:19 AM
المشاركة 1
01-23-2011, 11:19 AM
المشاركة 1
افتراضي دَعْنـي لشأنـيَ إنِّـي قَـدْ غَضِبْـتُ لِـمَـنْ
دَعْنـي لشأنـيَ إنِّـي قَـدْ غَضِبْـتُ لِـمَـنْ
قَـدْ أَغْضَـبَ الإِفْـكُ فِيْهـا الوَاحِـد الصَّـمَـدا

زوجِ النَّـبـيِّ و َمَـــنْ أبـــدى مَحَبَّـتـهـا
و حُـبُّـهـا بــفــؤادِ المُـصْطَـفـى انْــفــردا

و قائـلِ السُّـوءِ فـي عِــرْضٍ لطـاهِـرَةٍ
لـيْـتَ الـوريـدَ بـمــا يـجـريـه قَـــدْ جَـمـدا

عَتيـقـةٍ مــن عتـيـقٍ طـابَ مَنْشـؤهـا
قــدْ جَـمَّـلَ اللهُ منْـهـا الــرُّوحَ و الـجَـسـدا

أَمَـيْـرَةَ الـطُّـهْـرِ و الـرَّحْـمَـنُ تَـوَّجَـهـا
مِـنْ سُـوْرَةِ النُّـورِ تَـاجُ المَجْـدِ قَـدْ نُـضِـدا

قَدْ فازَ قَومٌ لِعِرْضِ المُصطفى انتفضوا
وخَــابَ ذاك الَّــذي عـــنْ نَـصْــرِهِ رَقَـــدا

فـلـيـس يـولــدُ فـــي ساحـاتـنـا ولـــدٌ
إلاَّ لـنـصـر حُـمَـيْــرا المـصـطـفـى وُلِــــدا

ويَـزْعَــمُ الـحَـاقِـدُ الـمَـأفـونُ أنَّ أبـــا
بَـكـرٍ مــن الـزِّنْـجِ , و الأفَّــاكُ قـــد فَـنــدا

بَـلْ أبيـضٌ مـن قريـشٍ طـاب منبتُـه
لــم يحـتـمـل فَـرْعُــهِ مَـيْــلاً و لا عُــقَــدَا

صِهْرُ الرَّسولِ و دونَ النَّاسِ ناصرُه
وكَـانَ للمُصْطَفَـى فـي الهِـجْـرَةِ العَـضُـدا

وثانـيَ اثنيـنِ فــي غَــارٍ و ثالثُـهـم
اللهُ ألـقــى عـلــى عَــيْــنِ الــعِــدا رمــــدا

وقامُـعُ الـرِّدَّةِ الحمـراءِ حِيْـنَ بَــدَتْ
مِــنَ الـنِّـفَـاقِ شـــؤونٌ أغـضـبـتْ أسَــدا

تَصَعْصَـعَ الـرَّأيُ و الأعيـانَ أذهَلَـهـا
مَـوْتُ النَّبـيِّ , و نَجْـمُ الكُـفْـر قــدْ صَـعَـدا

فـــأيَّـــدَ الله صِــديــقــاً و ألــهَــمَــهُ
فـــي يـــومِ شـــكٍّ مـقــالاً زلـــزلَ الـبَـلـدا

لنْ أَرْفَعَ السَّيْفَ عمَّن غَـابَ رُشْدُهـمُ
حـتَّـى يُــؤَدِّيَ حَــقَّ الـمَـالِ مَـــنْ سَـجَــدا

فَـهِـيَّـجَ الـقــولُ أخـيــاراً لـنُـصْـرَتِـهِ
وأنــــزَلَ اللهُ مِـــنْ عَـلـيَـائِــهِ الــمَــدَدَا

أَعــــادَ لـلـسُّـنـةِ الــغــراء هَيْـبَـتَـهـا
وَمَـــدَّ لـلِـتَّـائـبِ الـنَّـدْمَــانِ مِــنْــهُ يَــــدا

صَـحْـبُ النَّـبـي و قــدْ أدَّوا رسالـتَـه
لــولا الصَّحـابـة ُ ربُّ الـنَّـاسِ مَــا عُـبِــدا

لقَـرْنِ أحْـمَـدَ مـنـي الـحُـبّ خالـصـه
لـمْ يخـذلِ الصًّحـبُ ديْـنَ المصطفـى أبــدا

وَسَائـلٍ عَـنْ أَبِـيْ بَكْـرٍ فقلـتُ لَــهُ :
بَــعْــدَ النَّـبـيـيـنَ لا تَــعْــدِلْ بِــــهِ أحَـــــدا

فـي جَنَّـةِ الخُلـدِ صِديْـقٌ مَــعَ ابنـتـهِ
واللهِ قــدْ خَــلَــدَتْ , واللهِ قَـــدْ خَــلَـــدَا