عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 02:13 AM
المشاركة 16
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وتكومت الأبجدية مورقة المعاني






في الجزء الأخير من السحر



والحب الأبدي ينصب خيامه



تحت شجرتي المجعّد جزعها



وهامت روحي همساً دافئاً



تستقر فيك فأحبك أكثر



رفقاً بثنايا القلب فالنبض زاد عشقاً



وتقتفي عواطفي كل خيال
وما اوسع ذالك الخيال افقا
سرحت معك ايتها الراقيه رقيه
كنتُ في وهمٍ من ذالك اللص
ولكنك كنت مغدقة له بجمال اعترافاتك
فما اجمل ان تكن اللصوص بهذا المنظر
انيقة القول
رقيه صالح
اجدت وصفا واحسنت رصفا
وجعلت من الخطيئة مغفرة
ولكن هيام القلب وسرقته لن تعد ذنبا
دمت قلما يسرق القرّاء بمحض ارادتهم
يكتنزوا جمالا في اقتفاء خطى خيالك الثر
تحياتي لك مطرزه بالياسمين والتودد
التثبيت ينثر ورودك ايتها الراقيه







أحيي إطلالتك البهية


وتحتفي واحتي لحلول حرفك ونبض كلمك


أربكت حروفي خجلة من هذا المرور


الموشّى بعبق روائع بصمتك


وكلمات مفعمة بروائح الشكر


المطرزة بالجمال


تسابقت الحروف حبوراً مرحبة


بروائح طيب شذا نخل العراق


العابر بالبهاء .. أضاء روحي


وأضفى نوراً ملأ المكان






الأديب الفاضل النقي


عمران العميري




دامت ديارك عامرة بالخير واليمن والبركة


باقة زهور أقدمها عرفاناً للحضور


تحيتي وتقديري


الجوري الساحلي والياسمين الدمشقي


دمتَ بألف خير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)