عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 02:05 AM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على أخي الأديب فؤاد صوفي

أشكرك على إضافتك وتحليلك الفذ من كاتب رائع أعتز وأفتخر به
ورأيك الشخصي المهم .. في النهاية نصل جميعاً لتعريف واحد للرواية
بأنها فن أدبي مبدع تصور جانت أو عدة جوانب من الحياة
وهي محاولة لمشاكلة الواقع تؤدي بالنتيجة إلى تحقيق غرض الكاتب
(حسب الموضوع من تجاربه التي عاشها أو من الشخصيات
أو المواقف التي عرفها أو من ثقافته التي تمده بألوان مختلفة
من التجارب والمعرفة أو من التاريخ أو الوثائق و.. و..
و(الفكرة من وجهة نظر الكاتب في الحياة وبعض مشكلاتها
تُستخلص من قراءة الرواية)
(والحدث من الموقف البشري أو مجموعة أعمال
ينسقها الكاتب ويختار الحوادث يرتبها يجعلها قريبة من الواقع
ومعبرة عن الهدف المنشود)
و(الحبكة في فن ترتيب الحوادث يجعلها مترابطة متلاحمة
لتلتقي في نقطة واحدة حسب الحيل
التي يلجأ إليها الكاتب يسمى(عنصر التشويق)
أو يذكر أحداثاً متعددة من حوادث ومواقف وشخصيات متفرقة
ويجمع بينها أنها تجري في مكان واحد أو زمان واحد)
وسردها وتطويرها حسب منطق الحياة
والواقع والشخصية والبيئة والأسلوب أو النسيج اللغوي
إما من الواقع أو من من الخيال بحسب رؤيته الخاصة.



القدير أحمد فؤاد صوفي
أشكر اهتمامك الدائم ومتابعتك الحثيثة لي
وتواصلك وتحليلك الذي يحفزني دائماً
وجهودك التي تبذلها ومشكور عليها من القلب
أتضرع للعلي القدير أن تكون وعائلتك المحترمة بخير
تحيتي وتقديري
دمتَ بألف خير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)