عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 01:51 AM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رقية الكريمة . .

أنا لي هنل رأي مخالف قد تستغربينه . .
درجنا على قراءة مثل هذه القصص في طفولتنا . .
وكنت في الصف الثالث الابتدائي عندما انتقدت هذه النوعية ولم تعجبني . .
فهي قصص ساذجة تخاطب عقولاً في مرحلة نمو حساسة . . كما أن وزن هذه القصص في ميزان الأدب والتربية قليل . .

أهداف قصة الطفل يجب أن ترقى لذائقته . . ويجب أن تؤثر إيجابياً في شخصيته . .
وهذا واجب الأدباء . . وهذا ما نفعله حالياً . .
عندما تكتبين قصة . . وقبل أن تقومي بنشرها . .
احصلي لنفسك على ساعة هدوء وتبصر . . ثم انظري لقصتك . . !
ما هو هدفها . . !
ما هو تأثيرها . . !
كيف سأفيد غيري بها . . !

فإذا كانت للاستعراض الأدبي . . فلا داعي لها . .

عزيزتي . .
تقبلي دوماً تحيتي وتقديري . .
دام يومك بهيجاً . .


** أحمد فؤاد صوفي **






سلام الله على أخي الفاضل أ.أحمد


ما زالت تعشعش بذاكرتي تلك القصص التي أسلفتها سابقاً
وهي لهؤلاء الذين يتعرفون على الحياة حديثاً
لا أستغرب نقدك إطلاقاً
ولا تكون القصة للأطفال كانت أو للكبار ذات معنى وهدف إن لم تُنتقد
يسعدني وأتشرف بأن أكون تحت خبرتك النقدية
وشهادتك بمجملها وسام أتقلده وأعتز به
لكني لست كاتبة القصة ولكني مقتنعة بها
ولولا اقتناعي بها لما أدرجتها هنا في هذا المنبر
فهو ركن خاص للأطفال وفي كل مراحله العمرية
وليست للاستعراض الأدبي إطلاقاً
وأعتقد أن الهدف منها واضح
تشير إلى علاقتنا الاجتماعية وتعاملاتنا مع بعضنا البعض
إنها صورة صادقة عن واقعنا ولكل منا رأيه الخاص وقناعته الخاصة
عاجزة عن شكرك ونقدك وحضورك
باقة امتنان .. وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)