الموضوع: شُكْراً أيُّها الجَرَّارُ:
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 01:47 AM
المشاركة 6
الصورة الرمزية رقية صالح
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم الحمَد
راقية أختي الكريمة رقية

وهل هناك أجمل من قصص الأطفال لنتعض

بها بعد أن أتخمنا من كذب الكبار

ودجل العظماء.

شكرا أيتها الكريمة على هذا الاختيار

والاهتمام بزهور الحياة.





سلام الله على أخي الفاضل
أ.حاتم الحمد




ألجمني حضورك بصراحة
وكم أنا محظوظة بهذا العبور البهي
وجمال مديحك حتى فرّت من بين أصابعي
معاني الشكر لحضورك خجلاً
ويكفيني فخراً ويسعدني وأتشرف
بأن أكون كأنت صفحة بيضاء
باقة تقدير بيضاء لشخصكم الكريم
وامتنان وشكر للعبور
دمتم مناراً للقلم والإبداع الأدبي
بحفظ الله ورعايته

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)