الموضوع
:
القُـــرْبَانُ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
5
المشاهدات
6405
سعيد يعقوب
من آل منابر ثقافية
المشاركات
6
+
التقييم
0.00
تاريخ التسجيل
Jan 2011
الاقامة
رقم العضوية
9637
01-20-2011, 09:38 AM
المشاركة
1
01-20-2011, 09:38 AM
المشاركة
1
Tweet
القُـــرْبَانُ
الحَقُّ يُشْرِقُ لَوْ أَطَالَ غِيَابا
وَالفَجْرُ يَهْتِكُ لِلظَّلام ِ حِجَابا
وَالظُّلْمُ نَارٌ سَوْفَ تَحْرِقُ أَهْلَهَا
إِنْ حَثَّ شَعْبٌ لِلْحُقُوقِ رِكَابا
وَلَسَوْفَ يَجْرَعُ ظَالِمٌ مِنْ ظُلْمِهِ
إِنْ هَبَّ مَنْ قَدْ جُرِّعُوهُ غِضَابا
وَالشَّعْبُ يَبْقَى وَالفَنَاءُ مَصِيرُ مَنْ
أَمْسَى عَلَيْهِ يُمَارِسُ الإرْهَابا
هذا هُوَ التَّاريخُ كَمْ مِنْ صَفْحَةٍ
تَرْويْ الحَوَادِثَ لَوْ سَأَلْتَ أَجَابا
****
يَا أَيُّها البَطَلُ الذِيْ قُرْبَانُهُ
لَقِيَ القُبُولَ وَنَالَ عَنْهُ ثَوَابا
أَوْقَدْتَ جِسْمَكَ شُعْلَةً تَهْدِيْ إِلى
دَرْبِ العُلا وَسَطَعْتَ فَيهِ شِهَابا
مَا مَاتَ مَنْ أَعْطَى الحَيَاةَ لِشَعْبِهِ
وَأَمَامَهُ قَدْ أَشْرَعَ الأَبْوَابا
مَا مَاتَ مَنْ ضَحَّى بِزَهْرِ شَبَابِهِ
لِيَظَلَّ يَزْهُو نَضْرَةً وَشَبَابا
شَتَانَ بَيْنَ المَرْءِ يَحْيَا مَرَّةً
وَالمَرْءِ يَحْيَا خَالِدَاً أَحْقَابا
****
مَا كُنْتَ إِلا أَنَّةَ الشَّعْبِ الذِيْ
غَلُّوا يَدَيْهِ وَأَوْسَعُوهُ عَذَابا
حُبِسَتْ بِأَعْمَاقِ الصُّدُورِ وَعِنْدَمَا
انْفَجَرَتْ تَدَفَّقَ جَمْرُهَا لَهَّابا
فَأتَتْ عَلَى مَا وَطَّدُوا أَرْكَانَهُ
حَتَّى غَدَا مَا وَطَّدُوهُ خَرَابا
مَنْ ظَنّ أَنَّ الشَّعْبَ يَنْسَى ثَأْرَهُ
مَا كَانَ إِلا بِالجُنُونِ مُصَابا
وَالحَقُّ يَرْجِعُ لَوْ يَضِيعُ لأَهْلِهِ
مَهْمَا أَطَالَ عَنِ العُيُونِ غِيَابا
****
رد مع الإقتباس