عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2011, 11:03 PM
المشاركة 57
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قال لقمان الحكيم لولده: أي بُنَيَّ! إنك من يوم أن نزلت إلى الدنيا استدبرت الدنيا، واستقبلت الآخرة.
فأنت إلى دار تقبل عليها أقرب من دار تبتعد عنها.

ولقي الفضيل بن عياض رجلاً فقال الفضيل للرجل : كم عمرك؟!
قال: ستون سنة،
قال الفضيل :
إذاً أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله توشك أن تصل.
فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.
قال الفضيل : هل عرفت معناها؟
قال: نعم عرفت أني لله عبد، وأني إلى الله راجع.
قال الفضيل : يا أخي! من عرف أنه لله عبد وأنه إليه راجع، عرف أنه موقوف بين يديه، ومن عرف أنه موقوف عرف أنه مسئول، ومن عرف أنه مسئول فليعد للسؤال جواباً.
فبكى الرجل وقال: يا فضيل وما الحيلة؟!
قال الفضيل : يسيرة،
قال: ما هي يرحمك الله؟،
قال: أن تتقي الله فيما بقي من عمرك، يغفر الله لك ما قد مضى، وما قد بقي من عمرك.