مررتُ الغيدَ في ظلِّ الفيافي
رأيتُ الغنجَ في العينينِ (دافي)
جميلاتٍ يسامرنَ الخزامى
فباتَ القلبُ مأسورَ الشّغافِ
وعانقَ عجزُ أشعاري صدوراً
فوشّتْ من مطارفها القوافي
بوصفِ الأهيفِ الممشوقِ قدّا ً
ووجهٍ بالنّقاوةِ جدُّ صافي
فحار القلبُ من يهوى وعيني
بصدقِ الحلمِ فيها الطّرفُ غافي
وخلتُ النّفسَ في جنّاتِ عدْنٍ
وحورِ العِينِ حولي بالتفافي
وعمري بينَ عشرينٍ وعشْرٍ
وأبكارٍ يتقْنَ إلى القطافِ