عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2011, 11:07 PM
المشاركة 30
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قبل أان يشيخ الصدى ويموت الرجاء...
ها هي حروفي أمنحها اليك...
وبعدها لا أريدمنك لا نعي ولا كلمة رثاء..
فقد مضى الزمن
وتناثرت حروفي في ركاب الرحل
تتمطى كلماتها بعد الرحيل

رفيقتي انا والمطر...
وجدت مطرا هاطلا فوق روحي
فاسرعت حروفي تستغل بعذب حروفك...

بصدق اشتقت الى روعة حضورك...

رقية صالح لروحك عطر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






الأميرة الساهرة
فاطمة جلال

التقطت حروفك التي تراقصت مع الفراشات
وابتهجت كلماتي مرحبة بتهاطل زخات روح رقيقة
تعرّش شهداً من نور .. من بديع الألق والعبور
إسألي نفسك ألم أفتقدك بغيابك
ابحثي بين إهداء ورودك
ورسائل لم تصلك واقرأيها
ستعرفين أني أيضاً اشتقت لجمال كلماتك
في كل ركن من أركان منابر
ممنونة يا رفيقة المطر
دفء كلماتك التي لن تشيخ أبداً
ستبقى ناقوس فيض من حروف
ملأى بأطياب المنى تبارك حضورك
المعبق بالياسمين
تحيتي وود لا ينتهي .

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)