( عـلـى صـفـيـح الانـتـظـار )
على صفيح الانتظار
السؤال ما يزال حامياً لظاه
يجترُّ حلقــَه الظما
الليل مكفهرٌّ وشَّحَ السما
والفجر قد تثاقلت خطاه
وكلـّما
أشرعتَ يا يراعيَ الشفاه
وكلما عـزفتَ لحنَ آه
لا يسمعُ الجرحَ سوى صداه
وينـزف السؤالُ صبرَهُ
مُتمتماً
متى ؟!
متى ؟!
يستعرُ السؤال
يرومُ في الدُّجى النهار
بكفه ينبشُ رملَ حزنه
فلم يعـد له سواه
لعـلّ ما في جوف حزنه يفيضُ يوماً ما !
لعـلـّه يفيضُ ... زمزما !
لعـلـّه يفيضُ ... زمزما !
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف