فضل حسن الخلق : 1- قال الله تعالى مثنيا ً على النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم . 2 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ما من شيء ٍ أثقل ُ في الميزان من حُسن ِ الخُلُق ِ ) أخرجه أبو داود . 3 - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ألا أُخبركم بأحبِّكم إلي َّ وأقربكم مني مجلسا ً يوم القيامة ؟ فسكت القوم , فأعادها مرّتين أو ثلاثا ً , قال القوم : نعم يا رسول الله , قال : (أحسنكم خُلقُا ً ) أخرجه أحمد والبخاري في المفرد . أكمل المؤمنين إيمانا ً أحسنهم خلقا ً , ويدرك المؤمن بحسن خلقه درجة الصائم القائم , وخيار الناس أحاسنهم أخلاقا ً , وأفضل المؤمنين أحسنهم خلقا ً , ومن هنا كان اكتساب الأخلاق الفاضلة خيرا ً من اكتساب الذهب والفضة . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ( الناس معادن ُ كمعادن الفضة والذهب , خِيارهم في الجاهلية خِيارهم في الإسلام إذا فَقُهُوا , والأرواح جنود مجندة , فما تعارف منها ائتلف , وما تناكر َ منها اختلف ) متفق عليه .