عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2011, 05:30 PM
المشاركة 13
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الإيمان

1 - الإيمان لغة : التصديق

وفي الشرع : الإيمان قول وعمل , يزيد وينقص . فهو : قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح .

فقول القلب : اعتقاده وتصديقه , وقول اللسان : إقراره

وعمل القلب : تسليمه وإخلاصه , وإذعانه , وحبه وإرادته للأعمال الصالحة

وعمل الجوارح : فعل المأمورات , وترك المنهيات .

2 - من أخرج العمل عن الإيمان فهو مرجيء , ومن أدخل فيه ماليس منه فهو مبتدع .

3 - من لم يقر ّ بالشهادتين لا يثبت له اسم الإيمان ولا حكمه , لا في الدنيا ولا في الآخرة .

4 - الإسلام والإيمان , اسمان شرعيان بينهما عموم وخصوص من وجه فكل مؤمن مسلم , وليس كل مسلم مؤمن , ويسمى أهل القبلة مسلمين .

5 - مرتكب الكبيرة التي دون الكفر والشرك لا يخرج من الإيمان , فهو في الذنيا مؤمن ناقص الإيمان , وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر

له وإن شاء عذبه , والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عذب منهم بالنار من عذب ولا يخلد أحد منهم فيها قط .

6 - لا يجوز القطع لمعين من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه .

7 - الكفر الوارد ذكره في الألفاظ الشرعية قسمان : أكبر مخرج من الملّة وأصغر غير مخرج من الملّة ويسمى أحيانا ً بالكفر العملي .

8 - التكفير من الأحكام الشرعية التي مردّها إلى الكتاب والسنّة , فلا يجوز

تكفير مسلم بقول أو فعل , مالم يدل دليل شرعي على ذلك , ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق المعين إلا إذا

تحققت الشروط وانتفت الموانع . والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم .