الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-09-2011, 10:25 PM
المشاركة
561
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
فيصل الرياحي
عملاق الشعر: فيصل الرياحي (سيرته وبعض من قصائده
)
هو
فيصل بن منصور بن عتيق بن غفالان الرياحي البقمي من مواليد 1377هـ.
ولد في
ضواحي مدينة تربه شرق الطائف.
توفى والده رحمه الله وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات
واحتضنه عمه الشيخ مهل بن عتيق بن غفالان وعاش في كنفه
وكان الشيخ مهل رجل يتمتع
بالحكمه وبعد النظر وبسعة الصدر وكان له مكانه كبيره
في قبيلته وكان يحب فيصل
محبه زايده حتى انه كان يقدمه على اولاده في كثير من الامور
وكان فيصل رحمه الله
مثال الابن البار وكبر فيصل وتعلم من عمه الشي الكثير عن امور ا
لرجوله والحياة
عامه ودرس فيصل في مدرسة كراء السردي بتربه حتى حصل على الشهادة الابتدائيه ومن ثما
المتوسطه.
والتحق بالسلك العسكري حيث سجل بالحرس الملكي بالرياض بسرية
التشريفات
عام 1395هـ وفي عام 1400 ثم نقل الى الحرس الملكي بالطائف وقدم فصله
عام 1401
وانتقل الى مدينة تربه وزاول العمل التجاري بها ولكن لم يستمر في ذلك حيث
ترك
التجارة واتجه الى العمل الحكومي وتوظف في بلدية تربه ومنها الى امارة الباحه
حيث عمل كرئيس لمركز ( نخال ) ثم مركز ( الخياله
)
وقبل ان يتوفى بشهرين
طلبه ( الامير فيصل بن محمد ) وكيل امارة الباحه للعمل معه في الامارة واستمر في
ذلك حتى توفى رحمه الله وكان فيصل محبوب من الجميع .
وكان دمث الاخلاق مع الكل وكان
مثال الرجل الصالح ولا نزكي على الله احد حيث كان متدين الى ابعد الحدود وكان يحب
عمل الخير وله في ذلك مواقف كثيره منها انه كان له سفرة إفطار صايم يقيمها في الحرم
المكي في شهر رمضان من كل سنه وخاصة في العشر الاواخر من الشهر لمدة يومين او ثلاثه
على الاقل وكانت اياديه بيضاء للفقراء والمساكين وكان يدعمهم بقدر ما يستطيع وكان
دعمه لهم باسلوب المحب وكان اذا عرف ان فيه احد محتاج ولايستطيع ان يعطيه مباشره
لمعرفته انه لن يقبل ذلك كان يصطحبه معه الى أي حفل وبعد ما يرجع وهو في الطريق
يقوم بتقديم ما يريد تقديمه له على شكل هديه واحيان يقاسمه مكافاة الحفل ويحلف عليه
ان ياخذها وكان من ميزات فيصل انه لا يلحق احد بسوء ولو بينه وبينه خلاف واذا
اخطا عليه احد قال الله يسامحه وان قيل له ان فلان قال فيك كذا وكذا قال بيني وبينه
الله وكان يدعوا للتسامح وكثيراً ما قام باصلاح ذات البين بين المتشاحنين ولا يقبل
الهرج في اعراض الناس بما يكرهون في وجوده وكان فيه من الشجاعه الشي الكثير وله
في ذلك مواقف كثيره لايسع الوقت لذكرها ولكن كل من عرفه يعرف ذلك ورغم حزمه وصلابته
في المواقف الا انه كان حنون الى ابعد حد وكما يقول المثل البدوي دمعته تسبق كلمته
فكان عندما يمر بالاطلال مثلاً ويتذكر الرجال الطيبين الذينا دارت بهم الدواير
واسكنتهم المقابر كان لايستطيع ان يحبس دموعه رحمه الله تعامله مع اصحابه
واصدقاءه .
لقد كان فيصل كثير المزح مع اصحابه ومرح الى ابعد الحدود وكان يتعامل
مع الناس كل واحد على حسب معقوليته ولا يتعالى على كبير او صغير
كما انه كان
بار بوالديه ومن بره بوالديه انه عندما كان يعمل في الحرس الملكي بالطائف سكنت
والدته معه وعندما شافها غير مرتاحه للسكن في الطائف وانها تريد السكن في مدينة
تربه قدم استقالته رغم احتياجه للوظيفه في ذلك الوقت وترك العمل وانتقل الا تربه
اكراماً لوالدته.
الشعر
لقد لمع نجم فيصل في الشعر من ايام طفولته وقال عنه
عمه مهل رحمه الله فيصل بيطلع شاعر كبير وهو لايزال في بداية حياته وصدق عمه في
توقعه رحمه الله فلقد اصبح فيصل شاعر الخليج الاول
كما ان شعره لم يقتصر على
المحاورة فقط بل كان شاعر نظم من الدرجه الاولى فهوا صاحب اطول قصيدة في عصرنا
الحالي حيث بلغت قصيته الملحمه الكبراء
1040
بيت وقد قال عنها الشاعر رشيد
الزلامي انني استغرب هذه القصيدة فرغم طولها الا انني لم اجد فيها بيت
ضعيف كما ان فيصل كان شاعر عرضه متمكن وهو اول شاعر من البقوم يلعب شعر العرضه
الجنوبيه الشقر وهو صاحب اشهر بيت في العرضه حيث يقول
اربعه منا عن اربع
قبايل والولد منا عن اربع ميه
كما كان له قصائد باللغه العربيه الفصحى ولكنه
لم يفصح عنها الى وفاته رحمه الله
لقد قام فيصل بخدمة قبيلته في شتى المجالات
وفي جميع المواقف وكان يمثلهم خير تمثيل
حتى وفاته بتاريخ 6/1/1430هــ يرحمه
الله
واخر ما قدمه لقبيلته كتاب موسوعة البقوم الذي تطرق فيه الى تاريخ قبيلة
البقوم والعديد من مواقفهم وافعالهم وقصايدهم وهو مكون من جزءين كل جزء ( 300
)
صفحه سوف توزع الطبعه الثانيه منها في القريب العاجل ان شاء الله
بدأ فيصل يكتب الشعر وعمره لم يتجاوز 14سنه رحمه
الله وكانت بدايته في شعر النظم
وكان يعرض قصائده على عمه مهل ويأخذ رايه فيها
قبل ان يعلم بها احد وكان يوجهه ويرشده وينقد شعره حتى تمكن من قول الشعر وبدأ
رحمه الله في شعر المحاورة وعمره لم يتجاوز 17 سنه وكان اول من لعب معه من شعراء
المحاورة
الشاعر نماس منيف الرياحي وكان ذلك عام 1394 هـ تقريباً وذلك في حفل
زواج احد أبناء قبيلة الرياحات في ضواحي تربه وقد اثبت وجوده في هذه المحاورة
ولفت
الانظار الى انه قادم الى المحاورة بقوة ثم انتقل الى مدينة الرياض عام
1395
هـ
ولعب مع العديد من شعراء المنطقة الوسطى ومن ثما انتقل الى مدينة
الطائف
عام 1401هـ في شهر7 ومن ثما انتقل الى تربه في بداية عام 1402هـ
وحضر
واغني
وقد اطلق عليه هذا
اللقب الشاعر الكبير مستور العصيمي
(
وسيف البقوم
)
وغير ذلك من الالقاب
الرنانه التي لم يكن يعيرها أي اهتمام
وجميـع مأذكـر أعــلاه لم ولـن يوفي
لو الشيء القليل من حقوق هذا
...
الأديب العملاق الشاعر / فيصل الريـاحي
رد مع الإقتباس