عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 10:19 PM
المشاركة 558
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ابراهيم بن صالح بن ابراهيم العواد

أمير بلدة الهلالية بالقصيم

ولد عام 1331 هجري

تولي اماره الهلاليه بعد وفاة ابيه في عام 1351هجري وعمره تسعة عشر عام .

مدير مدرسة الهلالية لمدة عشرين عاما منذ عام 1368هـ الى عام 1388هـ .

وكان له مكانه في منطقه القصيم وذلك مماحباه الله من صفات حميده

فهو عالم ناصح كريما وقد عرضت عليه عده مناصب الا

ان مطالبة الاهالي له بالبقاءفي البلد حالت دون قبوله لهذه المناصب .

كما عين رئيسا للجان التي تقوم اماره القصيم بتشكيلها

لفض الخصومات والمنازعات بين مواطني المنطقه وحل مشاكل

الاراضي والحدود بين المدن وقري المنطقه


كتب عنه العم عبدالله بن صالح بن على العواد

ولد رحمه الله في بلدة الهلالية عام 1332هـ وعاش وترعرع في أحضان والديه وبعد ما اشتد جسمه تتلمذ على عدد من المشائخ والعلماء منهم العالم الجليل الشيخ عبد المحسن الفريح رحمه الله وعفا عنه واستفاد الأمير إبراهيم من العلماء وحصل على معلومات واسعة في جميع المجالات والفنون وتوغل في فهم القرآن وتفسيره ومعرفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسير أصحابه وأنسابهم .
كان رحمه الله بارعا في جميع المعلومات التي حصل عليها واستفادها من مشائخه,وبما أن تعلمه كان في وقت مبكر فقد أتقن وبرز فيما تعلمه. وكان مرجعا لعلم النسب بمنطقته
كان والده الامير صالح بن إبراهيم العواد رحمه الله حريص على تعليم أبناءه وقبل وفاته رحمه الله سافر على راحلته إلى الحجاز لأداء مناسك الحج والعمرة وقد استقبله ابنه الأصغر العم عبد الله رحمه الله وهيأ له مهمته وبعد النسك وفي طريق عودة إلى أهله وجماعته إلا أن القدر لم يمهله فقد توفي رحمه الله إثناء طريق العوده وبمروره على جماعتة ببلدة ضرية فقد اشتد عليه حمى نصحه جماعته من اهالي ضريه بعدم مواصلة الطريق حتى يشفى تماما ,, وبعد مسيرته من ضرية بقليل وافته المنيه وتولى تكفينه ودفنه جماعته من بلدة ضريه وذلك عام 1350هـ وبعد ذلك امتطى أحد هؤلاء الرجال راحلة المرحوم إن شاء الله وذهب بها إلى أهله, وعندما رأى الأمير إبراهيم راحلة والده ارتبك وسأل عنه فقال الرجل إن والدك قد توفي وكان لهذا الخبر صدمه عنيفة على الابن وأهله وقد حدث لوفاته رحمه الله صدا كبيرا على مستوى منطقة القصيم ومجاورها بعد ذلك حل الابن إبراهيم أميرا للهلالية خلفا لوالده وكان عمره لايتجاوز عشرين عاما ومارس العمل بكل شجاعة وإخلاص .
تبلورت حياته على العمل وحاز على رضاء الجميع واستمر بالعمل من حسن إلى أحسن حيث تحمل عبء الأمارة ومسؤولياتها .
في عام 1369هـ وبجهد جبار من العم المرحوم إن شاء الله شائع بن علي العواد تحقق فتح أول مدرسه بنين في الهلالية تولى الأمير إبراهيم إدارة المدرسة بالاضافة لكونه امير للبلده واستمر يمارس العمل حتى أحيل للتقاعد عام 1396هـ وخلال توليه إدارة المدرسة زارها عدد من المسؤلين من إدارة المعارف حينذاك ومنهم مدير عام المعارف الشيخ المرحوم إن شاء الله محمد بن مانع وقد أعجب بها وبكفاءة طلابها وحسن إدارتها.
بعدها تولى الأمارة من بعده ابنه الأكبر صالح رحمه الله وسلك سلوك والده ونهج نهجه في العقل والتميز وادي رسالة العمل بكل إخلاص وتفاني وبعد وفاته رحمه الله تولى الأمارة وبنفس الأسلوب السابق أخوه عواد وطبق سيرة سابقيه ولايزال يمارس العمل بكل نشاط نسأل الله له التثبيت والاعانه والتوفيق والنجاح وأن يكون هووأخوانه خير خلف لخير سلف .
أما الأمير إبراهيم رحمه فكان قد كلف بعمل إضافي قبل الاحاله وهو تولي رئاسة لجنة حل المشاكل والمنازعات الحدودية والقبلية والزراعية في منطقة القصيم .
وبعد الاحاله ركز العمل وكان له دور كبير وبرز في المنطقة في مجاله فقد أوقف نفسه وجهده وماله فعالج الكثير من المشاكل المعقدة على مستوى المنطقة وكان له أثر كبير وبذلك نال رضاء المسؤلين وقد مثل جماعته وبلده وأسر القصيم في كثير من الاجتماعات والمناسبات في محيط المنطقة وخارجها وكان لإجراءاته وتوجيهاته ومرائياته صدى ملموس لدى المجتمعين وقد كدس جهده وعمله في هذا المجال بشكل غير طبيعي .
اجريت له عدت مقابلات بالصحف والتلفزيون السعودي .



له رحمه الله مواقف مشرفه عديده وقد تخفى علي اذ انني اغتربت عن بلدتي في وقت مبكر فهو رحمه الله كما اسلفنا يتميز بصفات محموده منها الكرم والحلم ولين الجانب ونقاوة الضمير وسعة البال وبعد النظر وله خدمات جليله في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وامامة المسجد الجامع وله شهره واسعه ومكانا مرموقا على مستوى القصيم.

توفي رحمه الله وعشاء ضيوفه على النار لم يشغله المرض عن استقبال الضيوف .
في عام 1406هـ توفي رحمه الله رحمه واسعه وأسكنه فسيح جناته وكان لهذا الحدث صدى كبيرا في منطقة نجد عامه والقصيم خاصه فقد حزن عليه الكثير ورثاه كل من يعرف او سمع عنه ولقد ذهب جسمه وترك لنا اثارا كثيره كان يمارسها في حياته ولقد خلف عدد من الاولاد رباهم احسن تربيه وعلمهم في شتى العلوم وفيهم الخير والبركه ان شاء الله نهجو نهجه وتقمصو سيرته واحيو ذكره بارك الله فيهم وجعلهم خير خلف لخير سلف والمعذره من اولاده ومعارفه هذا جهدي ولكل مجتهد نصيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين