عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 10:18 PM
المشاركة 557
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
عمر أحمد سيف

08-14-2010 12:35
عمر أحمد سيف سعد محمد عبدالله سالم العفيف الأغبري
الميلاد: 20 4 1346 هـ / 16 10 1927 م
الوفاة: 22 10 1426 هـ / 24 11 2005 م

ولد في قرية (الدوم) في مديرية (حيفان) في محافظة تعز، وفيها نشأ، ودرس في بعض الأربطةالعلمية، ثم درس الفقه وعلوم العربية لدى العلامة (حسين السقاف) في قرية (الحضارم) في ناحية الشمايتين في محافظة تعز
.
وتوفي في مدينة صنعاء، ثم نقل إلى مدينةالحديدة، ودفن في مقبرة الحاج (عبدالكريم الأسودي
).
نشأ في قريته، ودرس في بعض الأربطة العلمية، ثم درس الفقه وعلوم العربية لدى العلامة (حسين السقاف) في قرية (الحضارم) في ناحية الشمايتين في محافظة تعز. كما أجازه عدد من العلماء، منهم: (علوي بن عباس المالكي)، و(حسن المشّاط) في مكة المكرمة، و(محمد منير) في باكستان
.

هاجر إلى أبيه في بلاد الحبشة، وعمره إحدى عشرة سنة، وقد توفي أبوه بعد عامين في مدينة (دردوا) عام 1359هـ/ 1940م، فواصل صاحب الترجمة دراسته على مشائخ العلم،ومنهم: (عبدالله الهروي)، و(أحمد آدم الضرير)، و(عمر الأزهري)، و(محمد سراج)، وظليتنقل بين اليمن والحبشة، وبعد قيام الثورة الجمهورية والقضاء على النظام الإمامي في اليمن عام 1382هـ/ 1962م عاد إلى اليمن، فولاه وزير الأوقاف القاضي (عبدالكريمالعنسي) خطيبًا للجامع الكبير، غير أنه ترك الخطابة في هذا الجامع، بعد أن طُلِب منه الدعاء للرئيس (عبدالله السلال) في خطبة الجمعة، وكان هناك اتجاه معارض يرى فيذلك امتداد لتقليد من عهود الإمامة البائدة، وقد رفض صاحب الترجمة ذلك، ورحل إلىمدينة عدن، فعمل فيها إمامًا وخطيبًا لمسجد (النور) في حي (الشيخ عثمان)، خلفًاللأستاذ (قاسم غالب) الذي تعين وزيرًا للتربية والتعليم، ثم عاد صاحب الترجمة إلىبلاد الحبشة، وعمل في الدعوة إلى الله والتدريس، وتخرج على يده عشرات العلماءوالدعاة، وفي عام 1391هـ/ 1971م عاد إلى اليمن، ومكث في مدينة تعز عاملاً في مجالالدعوة والإرشاد، ثم فاز في انتخابات مجلس الشورى عن مدينة تعز، فكان ينكر علىالرئيس (عبدالرحمن الإرياني) تساهله في حزم الأمور، وفي مقارعة المفسدين، وحين قُتلالشيخ (محمد علي عثمان) عضو المجلس الجمهوري في مدينة تعز وهو خارج لصلاة الفجر؛قال صاحب الترجمة قولته المشهورة: "أصبح الإرياني كشجرة يستظل بها كل منافق دجّال"،فحصل بسبب ذلك خلاف بينه وبين الرئيس (الإرياني)، فاعتقل مدة رغم حصانته، ثم خرج منسجنه في فترة الرئيس (إبراهيم محمد الحمدي)، فاختلف معه في بعض الأشياء، وانتقل إلىمدينة (خمر) في بلاد عمران، لدى الشيخ (عبدالله بن حسين الأحمر)، ومكث هناك عدةأشهر، ثم انتقل إلى مدينة الحديدة، وعمل هناك في الدعوة إلى الله، ثم ترشحلانتخابات مجلس النواب، ففاز فيها، وانضم إلى حزب (المؤتمر الشعبي العام)، وعمللفترة من الزمن موجهًا للميثاق الوطني، ورئيسًا لدائرة التوجيه والإرشاد في هذاالحزب، وله علاقات وثيقة بالرئيس (علي عبدالله صالح)، غير أن ذلك لم يمنعه من إبداءرأيه بقوة وشجاعة، وله في ذلك مواقف مشهورة، منها موقفه من إقرار دستور دولةالوحدة، أثناء قيام الوحدة اليمنية عام 1410هـ/ 1990م، وموقفه من غزو العراقللكويت، وموقفه من حرب الانفصال عام 1414هـ/ 1994م.
له عدد كبير من المحاضراتمسجلة على أشرطة الكاست، وقد تعين عضوًا في جمعية علماء اليمن, وشارك في عدد منالمؤتمرات العلمية، منها مؤتمر الفقه في مكة المكرمة بالاشتراك مع العلامة (محمد بنإسماعيل العمراني)، والقاضي (يحيى بن لطف الفسيل)، وقد نوقش في هذا المؤتمر تعاطيالقات، وهل هو حلال أم حرام، وقد ذهب صاحب الترجمة مع الفقيهين المذكورين إلى القولبمشروعيته. وعمل خطيبًا للجمعة في عدد من المساجد؛ منها: مسجد (المطراق) في مدينةالحديدة، وجامع (هائل سعيد) في مدينة الحديدة أيضًا
.
زار كثيرا من البلدان،منها باكستان، وأفغانستان، والسعودية، ومصر، ولندن، ورأس الوفد اليمني لإيصالالمساعدات إلى المسلمين في بلاد البوسنة والهرسك، وتبرع بثمن دار كان يملكه في حي (الجراف) في مدينة صنعاء لصالح الانتفاضة الفلسطينية
.
تزوج غير مرة، فأنجب تسعةأبناء، وست عشرة بنتًا، وقد عٌرف من أبنائه (أحمد) كان خطيبًا مفوهًا في مدينةالحديدة، وقد توفي، و(عبدالإله) دكتور محاضر في كلية الزراعة في جامعة صنعاء،و(ياسين) موظف في بنك (التضامن) في مدينة تعز