الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-09-2011, 09:55 PM
المشاركة
546
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
بعيجان بن علي
رحمه الله وكفى وأوفى لكن هنا
أذكر بعض من مواقف الشيخ بعيجان رحمه الله( مع الإقتباس من موضوع الأستاذ فيصل
السابق
).
هو أحد مشائخ شمر والذي نحن
مقصرين بحقهم كثيراً وعسى ان نوفق بذ
اليكم الموضوع
حديثنا اليوم عن شيخ كبير من مشايخ شمر إلا وهو الشيخ بعيجان بن
وادي آل علي شيخ شمل عبده
و إليكم هذه النبذة القصيرة عن الشيخ الكريم
:
هو
المرحوم بإذن الله بعيجان بن وادي بن راشد بن شلاش بن راشد بن حسين بن علي شيخ
عشائر عبده وهو صاحب الخوير وأميره الذي أسسه سنة 1388هـ بمجهوداته وبعض جماعته
عندما منحته الدولة هذه البقعة الواقعة شرق الأجفر بمنطقة حايل وأقرته على ضواحيه
وصار الخوير أحد بلدان منطقة حايل ومراكزها الجميلة وصار واحداً من المصادر
الرئيسية لإنتاج القمح و غيره
.
وبعيجان بن على هو ابن الفارس الشهير وادي بن
راشد بن على والد بصحراء حايل سنة 1334
وتزعم قبيلة الجعفر وعمره عشر سنوات بعد وفاة والده
وللشيخ الكثير من القصص التي تناولها الرواة عن بره بوالده ونخوته لربعه
و جماعته من عموم شمر وكان يرحمه الله من الاخيار العقلاء عاش محبوباً بين جميع من
عرفه من العشائر
.
من القصص التي تروى عن شجاعة الشيخ بعيجان رحمه الله قصة فزعته
مع الشلقان ضد قوم من عنزة وعقيدهم رجل يقال له (ندا الورع ) وثبتو الشلقان مع
بعيجان بعد ما نخاهم وكان سلاح بعيجان لما جتهم الغاره بارود ( كسر ) لأنهم ما
كانوا متوقعين غارة ومع ذلك ثبت رحمه الله وقام يرمي القوم وينخى الشلقان لأنه
الوحيد من الجعفر اللي معهم ذاك اليوم فكان ذلك سبب في ثبات الشلقان في وجه الغارة
حتى قتلوا عقيد الغزو من عنزة والمسمى ندا الورع ......والشاهد بيت من قصيدة للأسف
لاأحفظ منها سوى هذا البيت
:
الـورع لعيـون شاويـهخلي بـ(أبالقور) مذبوحي
وكذلك من مواقفه التي تدل على حميته
لقبيلة شمر عامة رفضه الدخول في النزاع الذي حصل بين عشيرة عبده وعشيرة سنجارة حول
مورد للماء قرب رفحاء وكذلك الرمال من سنجارة وحسبت هذه المواقف لصالح بعيجان العلي
وبن رمال ورفعت مكانتهم عند شمر بشكل كبير والشاهد على هذا قصيدة سامح بن مسطح
المسماة(مرضية) حيث يقول
:
العام عيا (الجعفري) والرمالاهعيوا على المرسال لايفزعوني
قالوا شمر ما يوافـق ملاقـاههذا كسر العز لـو تعلمونـي
توفي رحمه الله في 10/4/ 1415هـ بمدينه
حايل وخلف أربعة من الأبناء وهم الأمير محمد بن بعيجان بن علي وهو الشيخ بعد ابيه
وأمارة الخوير وحماد بن بعيجان يرحمه الله وكايد بن بعيجان وفواز بن بعيجان بن على
وجميعهم من خيرة رجال الجعفر
.
وحين توفي الأمير بعيجان بن على نعاه خلق
كثير وتوجد عليه العديد من الشعراء
.
و ممن نعاه الشاعر المعروف حمد العطوني
الجعفري بقوله
:
مرحوم يا شيخ ضعونه تدلهرحل عن الدنيا بعيد غيابـه
شيخ الشمل رحل وخلاه كلهابن على تنعاه كل القرابـه
تبكيه شمر وكلها عزوه لـهوالكل يعزى شمر بالاصابه
وكذلك ممن رثاه الشاعر وعلان بن شرهان
الجعفري حين قال
مرحوم ياللي بدل الدار مرحوممرحوم ياشيخ عزيـز فقدنـاه
ماضيك يشهد وحاضرك مفهومغالي علينـا لكـن الأمـر لله
وقال الشاعر عواد بن خليل الجعفري
أيضاً فيه رحمه الله
:
الشجاعه والوجاهه قادهاطلق اليميـنأخو قرحاء نفتخر به والعلوم الطيبات
شاخ وعمره ماوصل عشر السنيـنما طفت نار الوادي يوم وادي مـات
ياإله العرش يـا أرحـم الراحميـنأرحم اللي ما مشى للعلوم الرديـات
و أيضاً قال الشاعر سالم بن شحاذ العلي
:
مرحوم يامن في قرى الضيف عجلانويذبح من الحيـل الكبـار السمانـي
كل المراجـل وافـي بـه بعيجـانوياسعد مـن جـاء بعيجـان عانـي
ومما قاله الشاعر نايف بن
مذود الويباري
:
جيران داره ما يسمـون جيـرانيقلـب لقبهـم باللحمـه القريبـه
عليت ياراس من الجـود مليـانومن الشرف ومن العزوم الصعيبه
رد مع الإقتباس