الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-09-2011, 09:42 PM
المشاركة
542
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
محمد بشير
حداد
(1326
ــ
1413
هـ / 1909 ـ 1992 م
)
نسبه ومولده
:
هو الشيخ الفاضل العالم الفقيه الحافظ
لكتاب الله ، محمد بشير بن الشيخ أحمد حداد ، الحلبي
.
ولد في حلب عام ( 1909 م ) .
ونشأ بها ،
يتيماً، حيث توفي والده ، وعمره أربع سنوات ، فرعاه شقيقه الأكبر محمد علي ، الذي
كان يعمل مؤذنا لجامع الحدادين بحلب ، ومختاراً في محلة الشميصانية ، لعشرات السنين
،
وحرص على تعليمه ، القرآن الكريم ، فسجله في مدرسة الحفاظ ، بحلب ، فحفظ القرآن
الكريم ، على يد الشيخ محمد بيازيد ، وسنه لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره
.
أولاده
:
الشيخ محمد
عبد المحسن ، والشيخ أحمد مهدي ، والشيخ محمد منير ، وسعد الدين
.
دراسته
وشيوخه
:
ثم التحق بمدرسة الحلوية ،
بحلب ، وكان مديرها ومتولي أوقافها الشيخ عبد الوهاب طلس ، وكان له فيها حصتان
يومياً .. وبقي فيها بضع سنوات
.
وقرأ على
الشيخ العلامة الفقيه أحمد الكردي ، في جامع العثمانية ، حاشية ابن عابدين ،
كما قرأ حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ،
على الشيخ العلامة اللغوي محمد الناشد ، الحلبي الحنفي
في جامع الحدادين
.
وقرأ على الشيخ
شريف كردي , كتاب " ملتقى الأبحر " مع شرحه كتاب" مجمع الأنهر ملتقى الأبحر" لمدة
عشر سنوات في منزله
.
ومن شيوخه أيضاً: الشيخ
محمد سعيد الإدلبي , ودرس عليه "قطر الندى
".
والشيخ أحمد الشماع
,
والشيخ محمد خير عقيل
,
وتلقى عليه الفقه الشافعي , حيث قرأ عليه كتاب "حاشية الباجوري على ابن قاسم " في
دكانه في سوق الزهر في محلة باب الحديد
.
والشيخ محمد سليمان , حيث تلقى عنه الفقه
الشافعي
,
والشيخ علي العالم الكيالي الطيار
,
ودرس عليه الفقه الحنفي في المدرسة العثمانية
.
والشيح محمود العلبي , ودرس عليه الفقه
الحنفي
.
وكان هو والشيخ عبد الله الريحاوي
والشيخ عبد القادر الكوراني ، يتدارسون العلم على الشيخ الفقيه محمد أسعد عبه جي ،
في جامع العثمانية لعدة سنوات
.
كما التقى
بالشيخ القارىء أحمد أبو التيج المدني ، وربما أجازه
.
لازم الشيخ محمد النبهان وكان مقرباً
ومحبوباً لديه ، واتخذ الشيخ النبهان بيته مكاناً لدرس النساء
.
واشتهر الشيخ بالقرآن الكريم ، رغم أنه كان فقيهاً
..
مولعاً بحاشية ابن عابدين ، وكان يحل مسائل دقيقة ،
قل
من يستطيع حلها
..
عمله
:
استلم إمامة
مسجد الكلتاوية ، وهو في السادسة عشرة من عمره ، وكان مسجداً مؤلفاً من مصلى ،
وغرفة فقط ، وسط مقبرة الكلتاوية .. وبقي فيه إماماً للصلوات الجهرية ، ما يقرب من
خمسين سنة
..
وإماماً لصلاتي الظهر والعصر ، في جامع
بانقوسا ، سنوات عديدة
.
وزاره بعد مدة
العارف بالله الشيخ محمد النبهان ، والشيخ الدكتور محمد معروف الدواليبي ، وكانا في
طريق السير والسلوك ، وطلبا منه أن يقيما في غرفة المسجد ، يتعبدان الله تعالى ،
بعيداً عن الناس ، فأذن لهما ، ثم بعد أن ظهر السيد النبهان للناس وفتح الله عليه
وكثر الناس حوله ، هدم المسجد القديم وبنى مسجداً آخر كبيراً مكانه ، وهو المسجد
الحالي وبضعة غرف ، لتكون نواة لمدرسة شرعية ، كان الشيخ يخطط لها آنذاك ، وتسلم
الشيخ محمد بشير تدريس القرآن الكريم في المدرسة الكلتاوية طوال إقامته في حلب ،
حوالي ( 15 سنة ) تقريباً ، وكان يدرس القرآن من بعد صلاة العصر حتى العشاء ،ولقد
صحب السيد النبهان قرابة خمسين سنة كما عين خطيباً في جامع الكلتاوية ، لعدة سنوات
، ثم في جامع الفردوس ، ثم في جامع المدرسة الشعبانية ، ثم في جامع الترمذي في جب
القبة .. كما أنشأ مكتباً لتحفيظ القرآن الكريم ، في جامع الحدادين ، وغيره ، سنين
طويلة ، حوالي ( 25 ) سنة ، ثم ذهب إلى الفلوجة في العراق ، وبقي فيها تسع سنوات
.
رحلاته
:
سافر الشيخ
إلى مدينة الفلوجة بالعراق ، عام ( 1980 م ) وأقام في مسجد الفلوجة الكبير ،
واستفاد منه كثير من طلاب العلم وحفاظ القرآن الكريم ، ثم غادر العراق عام ( 1989 م
)
وحط رحاله في المدينة المنورة ، على ساكنها الصلاة والسلام ، مجاوراً فيها، وأقرأ
فيها بعض طلاب العلم ، إلى أن وافته المنية
.
وفاته ودفنه
:
توفي الشيخ ، أواخر عام ( 1992 م ) جمادى الآخر سنة ( 1413 هـ ).. وذلك بعد
وفاة ولده الشيخ محمد منير بخمسة أشهر .. ودفن في البقيع
..
رحمه الله تعالى ، وجزاه عن العلم والقرآن
خير الجزاء
.
رد مع الإقتباس