سألت إمرأة ٌامرأة ً أكبر منها سنا ًعن سر سعادتها الزوجية الدائمة ؟ قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة فعندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً ــ كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ,, إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها - لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟ قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك بالصمت و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي - ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟ قالت : لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك و إن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه ... كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة - إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟ بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟ فأقول لا ! فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل - وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟ طبعاً لأني أثق بنفسي و لست غبية !!! هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!! - فقيل لها ...و كرامتك ؟؟ قالت : كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً وأسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد 9 1 2011