الموضوع
:
مِنْ نَحسٍ إلى نَحْسِ
عرض مشاركة واحدة
01-07-2011, 02:38 AM
المشاركة
5
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
Dec 2008
رقم العضوية :
6018
المشاركات:
1,708
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان قاسم
يسعدني أن أكون أول المعانقين لنصك
يا غصن دمشق
عنوان جميل
ومن نحس إلى نحس
وهذا حال الأمة من 100 عام
أجدت التعبير والوصف على مجزوء الوافر وقافية السين التي روضتها جيدا
فقط لي بعض الهمسات
هـنـا ضـــجَّ الحـنـيـن ب
ـيــ
ا..
بيَّ
اقترح عليك هنا لهفي تملكني
كــبـــتُّ لـــثـــورة الـــذاتـــ
ي
.
.اشبعت التاء الذاتِ
وقد نبهتك مرة لهذا إذا تذكر
لا اشباع من غير تصريع
ما اروع هذه الأبيات
نـزعـت هـيـاجـة الأمس
وعــــدت مـحـدثــاً نـفـســي
..مطلع رهيب
هنا لهفي تملكني
ودمـع العيـن فــي سـلـس
نعرف السلس للبول وقد ضمنته للعين رائع انت ولله
مودتي أخي نبيل
أخ الفاضل سلطان قاسم الموقر
صديقي هذه القصيدة كتبت إبان الحرب على غزة منذ عامين تقريبا
وعندما جاء المتخيل راسما صورتي كمقاتل مع الأخو ةالمجاهدين تمثلت (علاقة عضوية ) أي التأثير المتبادل يبن ذاتي والمتخيل
فعندما قلت ضج الحنين هو استكمال للصورة الحركية من منظور الواقعية السردية فلا يمكن أن ينتقل المقاتل
إلى الواقع المدني بسرعة إلا إذا تعرض لصدمة وجدانية فتمثلت ضج لتكون التعبير الواقعي ،بإمكانك أن تعود للقصيد لترى كيف كان التدرج من خلع ثوب المعركة إلى الوصول للحب ..في هكذا نص ليس المطلوب الكلمة
الأجمل بل المطلوب وقع وواقعية الكلمة المعبرة عن الحالة الوجدانية والصورة الحركية ضمن إطار النص
أما بيا رغم صحتها سأتبادلها بيني وبينك فباعتبار هذا المجاهد عاد منتصرا يحق له أن يتكلم بلغة التعظيم ليقول
(بنا)
وبعد كل هذا لابد أن أترك لك واحدة فلك (الذات )أخوة ومحبة
أشكرك أخي سلطان
دمت بحفظ الله ورعايته
رد مع الإقتباس