عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2011, 08:11 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يسعدني أن أكون أول المصافحين للأمير الأندلسي
هو بوح أميري من طيار أندلسي معبق في ليلة من ليالي العمر
محملة بعطر السحب وميعاد المطر
هطلت علينا بحروف وارفة الجمال في عيد الشكر
أينعت زهر أحمر تربع أمير على عرش العصر
سطعت نوراً على نور مرصعة بالياسمين والعنبر


الأستاذ الأديب طيار منابر
طارق الأندلسي

عبير من بوح مخضب بالجمال لأميرة الرحيل
جمعك الله مع أميرتك وحقق مآربك
تحيتي وتقديري
الجوري والياسمين الدمشقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)