الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-06-2011, 06:27 PM
المشاركة
499
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
حمزة بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم عجوزة
ولد بالمدينة المنورة عام 1322هـ في منزل والده بحوش شلبية بزقاق الطيار
توفي والده وعمره خمس سنوات فتولى رعايته خاله الشيخ عبد الوهاب عبد الغني
((
الصائغ)) رحمهما الله.
وفي سن السابعة التحق بالعمل عند الشيخ زايد أبو النصر
ليتعلم مهنة الصياغة ويؤمن لنفسه صنعة يدخرها للمستقبل - وتمكن رحمه الله من إجادة
هذه الصنعة واستمر بهذا العمل عند الشيخ زايد مدة خمس سنوات وانتقل بعد ذلك بالعمل
لدى خاله الشيخ عبد الوهاب عبد الغني وعمل لديه مدة طويلة حتى تمكن من المهنة فطلب
((
المعلمانية)) ولا يطلب المعلمانية)) إلا الشخص المجيد للمهنة التي التحق بها
وأجادها - ولا يمكن له أن يتخطى عند طلبه المعلمانية معلمه واستأذن الشيخ حمزة من
معلمه وخاله في نفس الوقت بأن يكون معلم، صنعه ((هكذا كان نظام المهن في السابق
)).
تقدم الشيخ عبد الوهاب بطلب المعلمانية لابنه حمزة وتم الاجتماع وقام المعلم الجديد
بصنع قطعة من الفضة لإثبات إجادة للصنعة وقدمت في حفل بسيط حضرة شيخ
الصنعة
ونقيبها وقدم المعلم حمزة إنتاجه وبارك له الجميع وقام شيخ الصنعة
(
بتحزيمه) وشرب الحاضرون ((الحليب)) ليصبح بعدها الشاب حمزة ((المعلم
حمزة
)).
((
جيران الحارة
)):
من زقاق الطيار استقر به المقام في دار خاله
العينية ومنه إلى دار بالمناخة تابع لوقف خدمة العين جوار مقهى العم حسين حادي ومن
جيرانه المشائخ: محمد دردير - أحمد بخاري - أحمد ريو - حسين حادي - درويش سعد، محمد
رجب طرقي - على كايت ((مؤذن مسجد علي بن أبي طالب)) كرم الله وجهه، محمود سوسي
-
عاصم صادق
.
كما سكن رحمه الله في حوش ((أبو شوشة
)).
وعاصر من الجيران في هذا
الحوش المشائخ - أديب صقر - إبراهيم الفرج، صديق صنافيري - حسن وقعة - السيد أحمد
قرواش
.
((
المعلم حمزة عجوزه
)):
في عام 1337هـ فتح له دكاناً بالإيجار في سوق
القماشة في الجهة التي يتركز بها الصاغة بجوار الشيخ عبد القادر فضل والشيخ درويش
سلامه وأمام دكانه الشيخ حمزة عويضة بائع الأقمشة رحمهم الله جميعاً وفي عام 1384هـ
تحققت أمنيته بامتلاك محل في مقعد بني حسين ثم اشترى دكانه الأخيرة - في سوق الصاغة
بجوار عبد الحكيم الشامي، عبد القادر فضل ويصبح الشيخ حمزة من كبار الصاغة في
السوق
.
ومن الصاغة الذين عاصرهم الشيخ عثمان عسيلان، الشيخ أسعد سلامة الشيخ
محمد محضار، وظل في دكانه هذه حتى وفاته رحمهم الله جميعاً
.
((
ذكريات
)):
تزوج
رحمه الله في عام 1340هـ ودفع في ذلك الوقت مهراً 250ريلاً وفي عام 1349هـ تزوج
ابنة خاله الشيخ عبد الوهاب عبد الغني، وأقيم حفل زواجه في زقاق العينية في منزل
خاله ومنَّ الله عليه باثني عشر مولوداً من ذكر وأنثى توفى منهم أربعة وأبناؤه هم
:
عبد الهادي رحمه الله، عبد المجيد - محاسب قانوني بمدينة الرياض، عبد الله ما زال
****
س مهنة الصياغة
.
توفي الشيخ حمزة - عجوزه في عام 1397هـ في منزل باب
العنبرية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
.
المصدر كتاب (طيبة وذكريات الاحبة
)
رد مع الإقتباس