عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2011, 06:26 PM
المشاركة 498
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
على بن محمد بن سنان آل سنان

ولد سنة ثمانوثلاثين وثلاثمائة وألف للهجرة النبوية بقرية نيدان منطقة العدين لواء إب منالبلاد اليمنية وهو معدود في علماءالمملكة العربية السعودية.



نشأته :
نشأ الشيخ يتيما في حجر والدته حيث توفي والده وعمره خمس سنوات

ولما بلغسن السادسة من عمره قامت والدته بتسجيله في الكتَّاب ليتعلم القرآن الكريموالقراءة والكتابة واهتمت به والدته اهتماما كبيراً وكانت تحثه كما ذكر ليعلى تعلم القرآن حفظاً ونظراً وكانت تفهمه بأن أغلى ما يكسبه الإنسان فيهذهالحياة أن يكون عالما بالقرآن الكريم وكان الكُتَّاب في قرية الشيخ التيولد فيها مما سهل على والدته متابعته والمحافظة على وقته وكانت تشجعهبإعطائه جائزة نقدية كلما أكمل جزءاً من القرآن الكريم لترفع بذلك منمعنويته لمتابعة إكمال القرآن الكريم فنعم الأم كانت للشيخ ونعم أمثالها من الأمهاتاللاتي يهمهن

المستوى التعليمي لأبنائهن.
حفظ الشيخ في الكتاب ثمانيةأجزاء من القرآن الكريم بدءاً من سورة الناس إلى نهاية سورة يس ثم أكمل بقيةالمصحف نظراً وفي اليوم الذي أكمل فيه المصحف كان يوماً مشهوداً لدى أهل القرية حيثعمتهم الفرحة مع والدته واحتفلوا به وهذه عادة في بلاد اليمن إذا أكمل الولدالقرآن الكريم يحتفلون به ويعملون وليمة يشترك فيها أهل القرية جميعهمتكريماً لمن أكمل القرآن الكريم.

حياته العلمية ورحلته لطلب العلم :
لما تخرج الشيخ من الكُتَّاب كان لديه مبادئ القراءة الكتابة وكان في نفسالوقت يحب القراءة في الكتب والمطالعة لها وكانت الكتب نادرة في القرية التيولد بها الشيخ فاجتهد حتى حصل على بعض الكتب وكان من بينها رياض الصالحينفاجتهد في قراءة هذا الكتاب ثم أخذ يقرؤه على الناس في المسجد وفيمجالسهم ليسمعهم ما جاء في السنة المطهرة ما به يسعدون في الدنيا والآخرةففرح بصنيعه هذا أهل قريته فجعلوه إمامهم وأطلقوا عليه لقب الفقيه ولما بلغالشيخ السادسة عشرة من عمره تطلع للمزيد من العلم وكان يسمع من حجاج اليمنبقوة العلم والعلماء في بلاد الحجاز وحينها قرر الرحلة لطلب العلم فخرج من بلدهلغرض الحج وللتزود من العلم عن طريق السماع من علماء الحجاز في الحرمينالشريفين، لبث في الحجاز ما شاءالله له أن يلبث وأخذ ما تيسر له من العلمثم رجع إلى اليمن براً على طريق الساحل ولما وصل إلى شمال
اليمن دخل مدينةالزُّهرة قريباً من مدينة الحديدة ومكث بها ستة أشهر يأخذ عن علمائها ما ليس عندهمن العلم ثم توجه إلى بلدته ومسقط رأسه (( نيدان )) داعية إلى اللهمعلما لما سمعه من العلم ثم قرر الرحلة لطلب العلم داخل اليمن فتوجه منبلده إلى مدينة زبيد التي كانت تعد من معاقل العلم الكبيرة في ذلك الوقتوكان التعليم حينذاك في مساجد مدينة زبيد فتنقل في مساجدها وأخذ عن علمائهاالفقه واللغة العربية والفرائض وحفظ في تلك الرحلة بعض المتون مثل متن الزبدلأبن رسلان في الفقه ومتن الآجرومية في اللغة العربية ومتن الرحبية فيالفرائض ومتن أبي شجاع في الفقه أيضا ثم رجع إلى بلدته التي ولد فيها بعد أنزاد علمه فكان خطيب الجمعة
والأعياد وكان المفتي والمربي لأهل بلده مكث بعدرحلته هذه ما شاء الله له أن يمكث ثم عزم على رحلةأخرى إلى بلاد الحرمينللزيادة في طلب العلم فخرج من بلده في أشهر الحج فحج مرة أخرى ثم توجهإلى المدينة النبوية ومكث بها يأخذ عن علمائها المشاهير فيها حتى صار عالمامن علمائها الذين يشار إليهم بالبنان في تدريس العلم وكان يريد العودة إلىاليمن إلا أن مشائخه حالوا بينه وبين ذلك وطلبوا منه البقاء للتدريس فيالمدينة فوافق على ذلك وكانت المدينةمهاجره ومستقره.

ومما يجدر ذكرههنا أنه كان في مجلس مع الشيخ عطية محمد سالم – رحمه الله -، والشيخ عبد العزيزبن عبد الله بن باز – رحمه الله - فطلب الشيخ عبد العزيز من الشيخ عطية أنيشير عليه بمدرس يعينه في الجامعة فأشار عليه أن يُعَينَ الشيخ علي بن محمدبن سنان مدرسا فيها فتكلم الشيخ ابن باز مع الشيخ في ذلك وأشار عليه أنيلتحق بالجامعة الإسلامية ليحصل على شهادة منها فلبى شيخنا علي بن سنانطلب الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - والتحق بكلية الشريعة وحصل علىشهادتها ثم صار بعد ذلك أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية فيالمعهد الثانوي بعد التخرج منها.


نشره للعلم

اجتمعت للشيخ رحمه الله وسائل نشر بها علمه لمتجتمع إلا للقليل من أمثاله وأذكر منها هنا ما أعلمه وهوما يلي التدريس فقد درس الشيخ في دار الأيتام ودارالحديث المدنيةوالمعهد الثانوي في الجامعة الإسلامية اشتغل بالتدريس مايقارب ثلاثين عاما. ,في الحرم النبوي الشريف
تأليفه للكتب الدينيةالنافعة وتتخريج أحاديث فتح المجيد وجعلها فيحاشية وأرقام مسلسلة. وتوزيعه الكتب الدينية ، والفتاوي.