نارٌ تضـرّمُ فـي جوفــي وتكوينـــي
وفجـرُ دهري بهذا الحُلـم يشقيــنـي
أنـي أراكَ وقـد فارقتـنــي أبـــــــداً
والنـاسُ فيــكَ وقد راحــت تعزينـي
أرى المآقـي ويجري دمعهـا صَــبَباً
أرى الأكفَّ على كِتْفــي تواسيـني
يا ليـتَ أيديهــمْ بالعنفِ توقظنـــي
من ذلك الحلم ..آهٍ بات يضنيــني
عينـــايَ تسألهمْ بالدَّمعِ عن خَبَرٍ
عســـاه أضغاث أحلامٍ تُعنِّينـــي
لكن عينـــيَ نحــو البـاب ما برحتْ
لعلَّه بانفــــــراجِ البابِ يـأتــينــــي
وأســرع الخطوَ نحـو البابِ في ولهٍ
أقبِّــلُ اليـــدَ بالتحنانِ تـحـويـنـي
وترتوي النفــسُ من نبعٍ بـــراحتِه
منذ الطفولة حتى اليــوم يرويــني
يـا رحمـةََ الله ... فـوق الكونِ رحمته
حُلِّي على قـلبيَ المُضنى وقويـني
يـاربِّ قلــبي لهذا الفقــــد منفطـرٌ
مالـي سواك على الإيمـــان يبقيني
يا نفــسُ هذا قضـاء الله فاحتسبـــي
أجراً لديــه وهـذا الأجــر يكفينـــــــي