عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2011, 05:20 PM
المشاركة 13
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشاعرة اليزابيث كاتبة مرموقة في كندا وأمريكا ولكن للأسف كانت سلوكياتها الجنسية ماجنة, صيتها ذاع عندما عاشت ثمانية علاقات مثلية مع نساء أخريات إلى حد كبير ولقد عبرت عن تلك السلوكيات في قصيدة السمكة..
في البرازيل عاشت فترة أربعة عشر عاماً مع لوتا دو كاسيدو سواريز, وتلك العلاقة أدت إلى انتحار لوتا.. بعدها عادت إلى أمريكا.
قصيدة فن واحد ظهرت في فيلم تحت عنوان "في حذائها" والفيلم من بطولة توني كوليت وكاميرون دياز .
في بداية السبعينيات وفي كلية هارفرد التقت بأليس تلك الصبية التي تصغرها بسنوات عديدة كتبت لها تقول في " أغنية الفطور " :
حبيبتي أنت .. ونعمتي المفضلة.. عيناك زرقاوان بفظاعة .. أقبل وجهك الضاحك .. وفمك الذي بنكهة القهوة ..

أليس افترقت لفترة عن إليزابيث لأنها كانت على علاقة مع شاب وأرادت الزواج وهذا ما أثر على إليزابيث كثيراً وكانت رائعتها" فن واحد" إهداء إلى أليس .
وتلك القصيدة أثرت في أليس لدرجة أنها انفصلت عن خطيبها وعادت إلى إليزابيث وعاشا معاً إلى أن توفت إليزابيث.

الأنيقة رقية شكراًً على التعريف بالكاتبة والشاعرة لكونها رائدة في الشعر الحديث وعلى طرح القصيدة الجميلة فن واحد.
دمت بحفظ الله ورعايته





سلام الله على طيار منابر
الأخ العزيز الأديب طارق

أشكر حضورك ومتابعتك المحفزة لي
وأعتز بمرورك وأخوتك الصادقة
تحيتي وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)