الموضوع
:
ولقد كرمنا بني آدم
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
2
المشاهدات
4452
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
المشاركات
172
+
التقييم
0.03
تاريخ التسجيل
Oct 2009
الاقامة
رقم العضوية
8057
01-05-2011, 03:14 AM
المشاركة
1
01-05-2011, 03:14 AM
المشاركة
1
Tweet
ولقد كرمنا بني آدم
ان اعتبارات الكرامه الانسانيه تستدعى فى الانسان ان يكون حرا وكريما وشجاعا
والشجاعه تقتضي بالانسان ان يقول مايشهد
من الغريب ان تُضرب من دون ان تعرف السبب، وان تهان أيضا بلا سبب، وان توثق اهانتك بلا مبرر، ومن المهين ان يُبحث لك عن اتهام حتى تحبس، لا ان تحبس لأنك متهم.
إن من المعيب ان تتحول السجون إلى مساكن للشرفاء، بينما يتمتع اللصوص بامتيازات السلطة.
ان الأحداث غير المنطقية التي اصبحت جزءا من حياتنا ارفض ان اكون جزءا منها، وأعلم ان ما يحدث هو جزء من مسرحية جديدة لصرف الأنظار عن مهزلة أخرى، لكن أرفض ان اشترك في أحداث لا أريد ان تستمر، وأرفض ان تستخدم حريتي وسيلة لأي غرض كان.
ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون، ان الإعتذار للقانون والعدالة أصبح واجبا، فعذرا للقانون، وعذرا للعدالة:
إلى أصدقائي، وأهلي وكل حر شريف:
أعلم يقينا أنه يجب ان اعيش يوما كئيبا حتى تعيش غد وطنك الجميلة،
إن من الإهانة للقانون ان تكون المطالبة بتطبيق القانون واحترامه جريمة،
ان الحكومة التي لا تملك الجرأة على طرح تصوراتها لأنها لا تملكها أصلا، وتستخدم الوسائل الرديئة لتمزيق المجتمع، وزرع الاحقاد في نفوس الناس، وبذر مواطن الفتنة، وتقريب الفاسدين، وتسخير امكانات الدولة لهم: لا تستحق ان تبقى.
ان الحكومة التي تجرأ على إهانة الأمة ونوابها دون ان تخشى.....، ان الحكومة التي تجازف برصيد الوطن من الإحترام الدولي، لا تستحق ان تبقى.
ان الحكومة التي تعطل احكام الدستور بفرض سياسات الأمر الواقع المخالفة للدستور وأحكامه لا يمكن ان تبقى..
ان الحكومة التي تجعل من كرامات الناس وسيلة للإبتزاز السياسي الرخيص..
ان الحكومة التي.....
ان الحكومة التي تسخر امكاناتها لضرب فرد واحد واهانته ثم حبسه بلا ذنب، لا يمكن ان تؤتمن على شعب كامل.
ان بقاء حكومة بهذه الخصائص: يعتبر أكبر اهانة لشعب الوطن.
ممثلنا يستحق الأفضل: وأمثالكم...
ان بمقدوري ان اتنازل عن حقي في الإهانة المتعمدة، لكنه ليس حقا لي ان أتنازل ان اهانتكم للأمة، فضرب النائب ضرب للشعب، واهانته اهانة لنا، والتقليل من شأنه هو تقليل من شأننا، وهو أمر لا نقبل به جملة وتفصيلا.
لكل ما سبق:
ان من يساهم في الترويج لهذه الحكومة يساهم عمدا في إدانة انسان بريء.
ان الحكومة التي تتهم معارضيها بالتصعيد، وثم تقوم بممارسات الإستفزاز المتعمد لتصوير الأمور على خلاف حقيقتها لا يمكن ان تؤتمن على ثروات وطن او حريات شعب.
منقول بتصرف لأستاذ القانون الدكتور عبيد الوسمي
تعليقي هل نحن شعوب نستحق الكرامه؟
وأشكر المهندس/ ابراهيم الدعجه من الأردن
ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون
رد مع الإقتباس