الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 09:45 PM
المشاركة
79
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 150
من أي طاقة خفية ملكت هذي السلطة القوية
لتحكمي قلبي بما فيك من نقصان
ولتجعليني أُكذّبُ ما أراه في الحقيقة
وأقسم أن الضوء لا يُجَمِّلُ النهار
....
كيف تأتت لك قدرة إضفاء الحسن على الأشياء السقيمة
ففي أشد حالات الرفض لما تفعلين
هناك نوع من القوة وضمانة من المهارة
تجعلني أرى أسوأ ما لديك يفوق أعظم شيء سواه
....
من الذي علمك الوسيلة التي تجعلني أزداد حباً لك
كلما زاد ما أسمعه وما أراه من الأسباب التي تدعو إلى كراهيتك؟
آه، رغم أنني أحب ما يكرهه الآخرون
عليك ألا تكرهيني مثلما هم يفعلون
....
إذا كانت تفاهتك هي التي دفعتني إلى حبك
فما أشد جدارتي لأكون محظياً بغرامك
ترجمة: بدر توفيق
CL
O! from what power hast thou this powerful might
With insufficiency my heart to sway
To make me give the lie to my true sight
And swear that brightness doth not grace the day
Whence hast thou this becoming of things ill
That in the very refuse of thy deeds
There is such strength and warrantise of skill
That, in my mind, thy worst all best exceeds
Who taught thee how to make me love thee more
The more I hear and see just cause of hate
O! though I love what others do abhor
With others thou shouldst not abhor my state
If thy unworthiness raised love in me
More worthy I to be beloved of thee
سونيت 151
الحب صغير جداً على معرفة معنى الوعي
ومع هذا، فمن ذا الذي لا يعرف أن الوعي وليد الحب
لا تحشدي التهم ضدي، إذن، أيتها المخادعة الرقيقة
كيلا يثبت أن المدان في أخطائي هو ذاتك الجميلة
....
لأنك، عندما تخدعينني، فإنني أخدعُ
أكثر أعضائي نبلاً بالخيانة العظمى لجسدي بأكمله
تقول روحي لجسدي إن الواجب عليه
أن ينتصر في الحب، والجسد لا ينتظر مزيداً من التعليل
....
لكنه يهب فور ما يطرح اسمك ويشير إليك بالتحديد
لأنك أنت غُنْم انتظاره، منفوشاً بهذي الكبرياء
وهو مقتنع بأن يكون البائس الكادح من أجلك
منتصبا في شئونك، مُنْطرحاً إلى جانبك
....
لا تعتبروني لست واعياً بما فيه الكفاية حين أدعوها "حبيبتي
تلك التي في حبها الغالي أسمو وأسقط
ترجمة: بدر توفيق
CLI
Love is too young to know what conscience is
Yet who knows not conscience is born of love
Then, gentle cheater, urge not my amiss
Lest guilty of my faults thy sweet self prove
For, thou betraying me, I do betray
My nobler part to my gross body's treason
My soul doth tell my body that he may
Triumph in love; flesh stays no farther reason
But rising at thy name doth point out thee
As his triumphant prize. Proud of this pride
He is contented thy poor drudge to be
To stand in thy affairs, fall by thy side
No want of conscience hold it that I call
Her love, for whose dear love I rise and fall
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس