الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 09:20 PM
المشاركة
71
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 134
ها أنذا الآن أعترف أنه أصبح مِلكاً لكِ
وأنني أصبحتُ عبداً لرغبتك
سأضع نفسي رهينة، حتى تستطيع نفسي الأخرى
أن تستعيدك لتكوني لي النعيم المقيم
....
لكنك لن توافقي، ولا هو يريد أن يعود حراً
لأنك تشتهين ما ليس لك، ولأنه ليّن العريكة
لقد أراد أن يحميني، فاتخذ مكاني لديك
تحت ذلك العقد الذي سرعان ما شد وثاقه إليك
....
ستتخذين من جمالك الأداة التي تستخدمينها
مثل المرابي الذي يطلب أقصى فائدة لما يقدمه
ثم تقاضين الصديق الذي صار مديناً من أجلي
وهكذا أفقده لموقفي غير المترفق به
....
لقد أضعتُ صديقي، أما أنتِ فقد أَخَذْتِنا معا هو وأنا
إنه يدفع كل شيء، ورغم ذلك فما زلتُ أنا مُرتَهَنا
ترجمة: بدر توفيق
CXXXIV
So now I have confessed that he is thine
And I my self am mortgaged to thy will
Myself I'll forfeit, so that other mine
Thou wilt restore to be my comfort still
But thou wilt not, nor he will not be free
For thou art covetous, and he is kind
He learned but surety-like to write for me
Under that bond that him as fast doth bind
The statute of thy beauty thou wilt take
Thou usurer, that put'st forth all to use
And sue a friend came debtor for my sake
So him I lose through my unkind abuse
Him have I lost; thou hast both him and me
He pays the whole, and yet am I not free
سونيت 135
من الذي يقضي وطرها، لقد كانت لديك الرغبة
كما كانت لديك العزيمة، والشهوة الوافرة
إني أملك ما يفيض عن حاجتها
أنا الذي أطيل النقاش دائماً معك
حين أضيف ما لديّ إلى رغبتك العذبة
....
فهل تراك يا صاحب الإرادة الكبيرة الشاملة
تتعطف مرة فتخبئ ما أهواه فيما تهواه
هل تبدو لك رغبة الآخرين جميلة حقاً
وفي رغبتي لا يبزغ شعاع القبول الجميل
....
البحر رغم امتلائه بالماء، دائماً يستقبل المطر
يجمع المزيد من الماء إلى مياهه الوافرة
هكذا أنت أيضاً تضيف إلى مشيئتك، وأنت الغني بالمشيئة
تضيف بغيتي الوحيدة إليك، لتصبح مشيئتك العظمى شاملة
....
لا تدع للقسوة مكاناً، ولا تقتل محبيك الذين يطلبون الوداد
أمعن النظر تراهم شخصاً واحداً، وتراني أنا ذلك الشخص المراد
ترجمة: بدر توفيق
CXXXV
Whoever hath her wish, thou hast thy Will
And Will to boot, and Will in over-plus
More than enough am I that vexed thee still
To thy sweet will making addition thus
Wilt thou, whose will is large and spacious
Not once vouchsafe to hide my will in thine
Shall will in others seem right gracious
And in my will no fair acceptance shine
The sea, all water, yet receives rain still
And in abundance addeth to his store
So thou, being rich in Will, add to thy Will
One will of mine, to make thy large will more
Let no unkind, no fair beseechers kill
Think all but one, and me in that one Will
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس