الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-03-2011, 10:48 PM
المشاركة
22
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 40
يا حبيبي كل أشيائي التي أحبها، نعم، خذها جميعها
ما الذي يمكن أن تكون عندئذ قد أخذت أكثر مما نلتَه من قبل؟
ليس هناك حب، يا حبيبي، يمكن أن تدعوه حباً صادقاً
كل ما لديّ كان لك من قبل أن تأخذ ما أخذته مؤخراً
....
إذا كنت قد لاقيتَ من أحبه من أجل حبي
لا أستطيع أن ألومك عندما تلقى حبيبي
لكن يمكن أن تلام لو كنت مخادعاً لنفسك
لنزوة عابثة مقصودة يرفضها قلبك
....
إني أسامحك على ما سرقت، أيها اللص الرقيق
رغم أنك اسْتَلَبتَ كل فقري
ومع ذلك أيها الحبيب تعرف أن الأسى يكون أكثر جسامة
من احتمال إساءة الحب عن احتمال جرح الكراهة المعروف
....
أيها الشهواني المهذب، يا من تبدو شروره طيبة جذابة
اقتلني بنكاياتك، لكنّا لن نعدو أعداءً أبدا
ترجمة: بدر توفيق
XL
Take all my loves, my love, yea take them all
What hast thou then more than thou hadst before
No love, my love, that thou mayst true love call
All mine was thine, before thou hadst this more
Then, if for my love, thou my love receivest
I cannot blame thee, for my love thou usest
But yet be blam'd, if thou thy self deceivest
By wilful taste of what thyself refusest
I do forgive thy robbery, gentle thief
Although thou steal thee all my poverty
And yet, love knows it is a greater grief
To bear love's wrong, than hate's known injury
Lascivious grace, in whom all ill well shows
Kill me with spites yet we must not be foes
سونيت 41
تلك الزلات التي تبيح لنفسك ارتكابها
حين أكون غائباً عن قلبك بعض الوقت
جمالك وسنوات عمرك يحتمان وقوع ذلك
فالاغراء يقتفي أثرك دائماً أينما ذهبت
....
رقيق أنت حتى يطيب اكتسابك
وجميل أنت حتى يلذ انتهابك
فإذا أغرت امرأة واحداً، فأي ابن لحواء
يمكن أن يتركها مشمئزا قبل نوال بغيتها منه؟
....
واهاً لي، عليك الآن أن تحمل وزر مكاني الذي وَطِئْتَهُ
وأن تكبح جمالك وشبابك الآثمين
اللذين يقودانك إلى مسالك العربدة
حيث أكرهتَ على فصم مزدوج لإخلاصنا
:
....
هي، بجمالك الذي أغراها بك
وأنت، بجمالك الذي دفعك إلى خيانتي
ترجمة: بدر توفيق
XLI
Those pretty wrongs that liberty commits
When I am sometime absent from thy heart
Thy beauty, and thy years full well befits
For still temptation follows where thou art
Gentle thou art, and therefore to be won
Beauteous thou art, therefore to be assail'd
And when a woman woos, what woman's son
Will sourly leave her till he have prevail'd
Ay me! but yet thou might'st my seat forbear
And chide thy beauty and thy straying youth
Who lead thee in their riot even there
Where thou art forced to break a twofold truth
Hers by thy beauty tempting her to thee
Thine by thy beauty being false to me
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس