الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-02-2011, 10:26 PM
المشاركة
476
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
سلطان بن سطام الطيار
-
الشيخ المجاهد سلطان بن سطام الطيار :
توفي والده وعمره 6 سنوات فذهبت به أمه
خزنة الملحم إلى أخواله الملحم كل ذلك خوفا عليه . وبعد زواجها من الشيخ رشيد بن
محمد بن سمير تولى تربية سلطان أحد مواليهم ويدعى خلف . وفي مرحلة لاحقة كان الوصي
عليه الشيخ رشيد بن سمير
.
وكان للشيخ سلطان الطيار موقف مع قبيلة الرولة
يدل على الشجاعة وعلى النخوة والشهامة و[الحميا] حيث كانت الرولة تتعرض لغزو من بعض
القبائل فلما علم بهم قام بمباغتتهم من الخلف وأعمل فيهم سلاحه مدافعا عن قبيلة
الرولة مما جعل قبيلة الرولة تنتصر في هذه المعركة وهذا ما جعله محبوبا عند الرولة
وعند الأمير النوري بن هزاع الشعلان خاصة . فقام الأمير النوري بتزويجه اثنتين من
حفيداته إحداهن هي : الشيخة فضة بنت نواف بن النوري الشعلان وأمها هي : الشيخة
سحيلة بنت أبا الوكل من شيوخ الكواكبة من الرولة . فهي من الطرفين من سلالة مشايخ
وتزوجت هذا البطل الشيخ سلطان الطيار
.
وقد قال هذه القصيدة حول هذه المعركة
:
لوا حلـولات يالمستـورمن كـل قلبـي تمنيتـه
الصبح اليا
درهم الصابورقفو [الشعاليـن] رديتـه
علم بوسط العرب مذكوروالضد بالسم انا
اسقيته
إن ساعف الله يجينا دوربسعـود رب ترجيـتـه
لعيون من قرنها منثـورعين
الوحش يوم هديتـه
بنت الذي ينطح الطابورمع القبايل طلـع صيتـه
راسل الشريف حسين الشيخ سلطان الطيار طالبا معونته في ثورته
العربية الكبرى فانضم إليها وهذا ما يفسر لنا كره العرب للدولة العثمانية خاصة في
القرنين الأخيرين بسبب بعدها عن الإسلام وبسبب ظهور القومية التركية ضد العربية
وبسبب المظالم التي تعرض لها العرب والحديث طويل عن سبب دخول العرب مع الشريف حسين
فيما يسمى بالثورة العربية الكبرى
.
وبعد هزيمة الجيش العربي على أيدي فرنسا
في معركة ميسلون عام 1338هـ / 1920م قاوم الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام مع الوطنيين
أمثال شكري بك القوتلي وسلطان باشا الأطرش وغيرهم
.
وبايع الشيخ سلطان
الطيار الملك عبدالعزيز وأراد أن يقطعه الملك عبدالعزيز منطقة أم سليم بالرياض إلا
أنه فضل منطقة الجوف حيث يملك بعض العقار من بيت ومزارع نخيل وبعض أفراد قبيلة ولد
علي سكنت الجوف فأراد قرب جماعته وأنسابه قبيلة الرولة وكان له ما أراد
.
سكن في مدينة جدة عام 1387هـ / 1967م حتى يكون بقرب الحرم المكي وبقي فيها
إلى أن توفي يوم الخميس 18 شعبان من عام 1399هـ / 1979م ودفن بالبقيع بالمدينة
المنورة تنفيذا لوصيته رحمه الله رحمة واسعة
.
رد مع الإقتباس