عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2011, 10:20 PM
المشاركة 470
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
راهب دومينوز بيتزا

توفي والده وهو صغير واضطرت امه للتخلي عنه في ملجأ للايتام, تديره راهبات كاثوليكيات. انتظم في الدراسه ليكون راهباً, لكنه طرد لفشله من الالتزام بالنتظام.
درس في الجامعه لمده ربع فصل دراسي, لكنه اضطرلتركها لفشله في توفير المال الكافي, فالتحق بمشاة البحريه عام1956 وسرح منها بمرتبه شرف عام 1959, مدخراً نصف ماحصل عليه, لكن هذا المال ذهب سدى في مشروع فشل,
وبعدها التحق بوظائف اخرى. في عام 1960 اخبر جيمس اخاه توماس (توم) موناهان عن محل بيتزا معروض للبيع اسمه دومينيكز, قرر الاخوان شراء المطعم.كان الاخوان بلا اي خبرة!
بعد ثمان شهور قرر جيمس الانسحاب من هذا المشروع. في السنه الاولى لم يتمكن من توم من تحقيق اي ربح يذكر.كان توم يقدم البيتزا في خمس احجام, لكن احدهم اشار الى عليه بان يقدم البيتزا ذات الحجم ست بوصات فقط,لانها كانت تستغرق نفس الوقت وتحتاج نفس الوقت في التوصيل لكنها كانت تكلف اقل وربحها اكبر.وبعدها بدأت الارباح تعرف طريق توم.
اشترى توم بعدها محلين واراد تسميتها دومنيكز, لكن دومنيك صاحب الاسم رفض ذلك. فأسماه دومينوز بيتزا.
حضر توم دورة عن فكرة التعهد(الفرانشايز), وادرك ان التعهيد هو السبيل لبلوغ القمه. كان عليه الحصول على المال الوفير, فقابل توم سمسارا ليطرح عليه فكرة طرح شركته في البورصه.لكن الرجل راّها فكرة ساذجه.فعلى توم قبلها ان يكون اكثر حرفيه, واما الشئ الاهم: وجوب الاستمرار في النمو والتوسع.
فعل توم كل ماقاله الرجل فزاد فروعه من12 الى 44 في عشرة شهور.وماهو الا وقت قصير حتى خسر 51% من شركته للبنوك المقرضه.اجبر الدائنون توم على الاستعانه بخبير اداري كان من المفترض به اعادة الامور الى نصابها,لكنه اضر اكثرمما نفع.بعد عشرة شهور قدم المتعهدون برفع دعاوى قضائيه بسبب المغالاه في اسعار التعهيد.حتى وافقت البنوك على ان تعيد الادارة لتوم.ولكن كان لازال لديه الف دائن, لم يكن توم مستعداً لاعلان افلاسه.خلال سنه قد سدد كل ديونه وفي بضع سنين حلت جميع مشكلاته,وبلغ فروعه300محل.وفي عام1980 افتتح اول فرع خارج البلاد.وبدأتوم يحقق ارباحاً خياليه ً,هذا النجاح جعل توم يبدأ في شراء الغالي والنفيس.لكن توم بدا يتوجه توجهاً دينياً نحو نشر الدين المسيحي,وانضم للحزب الرافض لاباحه الاجهاض, مما جعل شركته عرضه للمقاطعه, وادرك توم ان افكاره وتوجهاته الخاصه ستعود على شركته بالضرر. وفي1989 قرر بيع نصيبه في دومينوز, وقضاء بقيه حياته في خدمة الكنيسه الكاثولوكيه. في غياب توم بدأت الشركه في التدهور. لقد كان لزاما على توم العودة مرة اخرى لانقاذ الشركه عام1991.
في عام1999باع توم الشركه لصاحب محلات بيتزا قيصر(سيزرز)بمليار دولار.
توم دشن مشروعه الخاص وعمره 23 سنه في عام1960 واليوم تفوق فروع شركته السابقه اكثر من 8000فرع.


ملاحظة : لحظوا معي انه طُرد من المدرسة لعدم الالتزام بالدوم...للعلم ان معظم الايتام يكون لديهم مشكلة في الالتزام في الدوام وذلك لما يعتمل في داخلهم من الم ولكن اذا تمكن المدرس من جذب الطالب الى الص فوالالتزام بالدراسة سنجده متفوقا دائما.
ايضا ان كل ما حدث مع هذا العبقري يمثل اثر اليتم حتى ان توجهاته الدينية تعود لتلك الطاقة المهولة التي تعتمل في داخله.