عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2011, 10:17 PM
المشاركة 465
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد زكى عطية طلبة

ولد الشيح أحمد زكى عطية طلبة فى مدينةالقاهرة فى 7 يوليو 1938 م والموافق 10 جمادى الأولى 1357 هجرى، وتوفى والده وهو ابن 12 سنة وتولت والدته رعايته فكانت بالنسبة له الأم والأخت والصديقة.

وقد نشأ نشأة عادية وأقام فى القاهرة، وفى سن الرابعة عشر انتقلت العائلة إلى الاسكندرية وحصل على شهادة التوجيهية من مدرسة الرمل الثانوية بالأسكندرية.

ثم التحق بالكلية البحرية عام 1955م الدفعة العاشرة وتفوق فى دراسته بالكلية إلى أن تخرج برتبة ملازم ثان عام 1958 وخدم فى الوحدات البحرية المختلفة.

وفي عام 1966م طلب من الشيخ ياسينرشدى
– وهو ابن خاله الأكبر -أن يحفظه القران فأجابه إلي طلبه. وقد كان له نعم الشيخ والمربى والاستاذ والمعلم، فتلقى عنه القران وعلومه والحديث والفقه.

خلال هذه المده من 1966 إلي 1969 كان يمارس عمله فى القوات البحرية ويحفظ القرءان سرا ولا يخبر أحدا بهذا، ثم تم اختياره لبعثة تعليمية فى الاتحاد السوفيتى فى المدة من أكتوبر 1966 حتى أكتوبر 1967 استمر خلالها فى حفظ القران، وتوطدت العلاقة بينه وبين شيخه حيث أنه رغم البعد والغربة فقد استمر فى تحصيل وحفظ القران. وبعد أن عاد من الاتحاد السوفيتى تزوج من زوجة صالحة كانت له خير معين في تكملة طريق القرءان وعلوم الدين، وأنجب منها أولاده محمد ومحمود وضحي.

وخلال حرب الاستنزاف حيث كان يعمل فى لواء المدمرات تعرضت سفينته لهجوم من طائرة معادية أصيب أثناء ذلك بانزلاق غضروفي أقعده عن العمل حيث لازم الفراش لمدة 8 شهور، ختم خلالها القرءان وكان ذلك فى ابريل 1969، ثم فاجأه شيخه الشيخ ياسين رشدى بلقاء مع فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان فطلب من فضيلتة إختبار تلميذه الشيخ أحمد طلبة في حفظ القرءان - وكان هذا اللقاء فى بيت الشيخ ياسين رشدى – واختبره الشيخ عامر اختبارا شديدا جدا، سأله خلاله فى كل سور القران من غير ترتيب حتى يتاكد من إتقان حفظه.

ونجح الشيخ أحمد طلبه في هذا الاختبار المفاجئ فلم يخطئ خطأَ واحدا مما أسعد شيخه الشيخ ياسين رشدى. وقال له بالحرف ( ياأحمد إن استطعت أن تقرا علي الشيخ عامر ختمة كاملة فافعل،ولكن إياك إياك ان تقرا عليه فى المقارىء بل إقرأ عليه فى بيته - فقد قال لي شيخيالشيخ محمد الامير عبد المنعم إذا مات الشيخ عامر فلا عامر بعده ).

وتم هذا فعلا فقد أذن له فضيلة الشيخ عامر بالحضور إلي بيته بالقاهرة يوم الثلاثاء من كل اسبوع من الساعة التاسعة صباحا حتي السادسة مساءََ يقرأ عليه القرءان بمفرده ولمدة سنوات عديدة

واستمر فى تلقىالقران وقرأ على الشيخ عامر
ختمة كاملة لرواية حفص عن عاصم من طريق روضة ابن المعدل ثم ختمة ثانية. ثم أجازه الشيخ عامر شفاهة لتعليم رواية حفص عن عاصم. فبدأ بتعليمها في بيته أولا ثم بمسجد المواساة بالأسكندرية وحتي اليوم.

وأقرأه الشيخ عامر عثمان قراءة ابن كثير بعد أن أهدى إليه نسخة من المصحف مصححة بخط يده بهذه القراءة فقرأ عليه حوالى ثلث القران بقراءة ابن كثير براوييه البزى وقنبل.

وحضر الشيخ عامر يوما مقرأة الشيخ ياسين رشدى بالأسكندرية، فقرأ الجميع عليه برواية حفص بما فيهم الشيخ ياسين رشدى، وأراد أن يخبر الحاضرين بتعليمه للشيخ أحمد طلبة قراءة ابن كثير. وفي ذلك اليوم أمره شيخه الشيخ ياسين بتأجيل تعلم القراءات لحين الانتهاء من تحصيل علوم القران والحديث والفقه. فالتزم بتعليمات شيخه.

وكان الشيخ عامر إذا حضر إلى الاسكندرية للتفتيش على المقارىء يقيم فى بيت الشيخ احمد طلبة بدلا من استراحة وزارة الأوقاف فكان يقرأ عليه ويصاحبه إلى المقارىء ويتعلم منه الكثير من أحكام التلاوة.

وبعد وفاة زوجته أقام الشيخ عامر رحمه الله فى مستشفى الدكتور إبراهيم بدران في جناح خاص وكان يزوره ويقرأ عليه القرءان. ثم سافر الشيخ عامر عثمان إلى المدينة المنورة لمراجعة المصاحف وإجازة شيوخ المملكة العربية السعودية. فكان الشيخ أحمد طلبة يسافر اليه بالمدينة ويقرأ عليه القرءان وقد سجل قراءته عليه من أول الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.

وفى عام 1981 تم ترقيته الى رتبة عميد أ. ح .بحرى ثم أحيل الى التقاعد بسبب الخدمة بمعاش لواء فكانت هذه بداية تعليمه للقرءان في الأماكن العامة

ويحتفظ الشيخ احمد طلبة بهذه التسجيلات النادرة لنشرها علي العالم الإسلامي وقد كان آخر من قرأ عليه القرءان من المصريين قبل وفاته رحمه الله ب15 يوما. ويذكر أن آخر ما قرأه عليه من القرءان سورة الشعراء.

وبوفاة الشيخ عامر رحمة الله عليه أحس الشيخ أحمد طلبه بفراغ كبير فلم يجد من يصل إلى إتقان الشيخ عامر فى القراءات كي يكمل عليه باقي القراءات فقد تعلم علي يديه في الفترة من مايو 1969 وحتي وفاته في 15 مايو سنة 1989 أي لمدة عشرون عاما.



ثم كان اللقاء بفضيلة الشيخ عبد الباسط هاشمالبصير بقلبه
في شهر يوليو2002 لقاء محبة ووفاء فكل منهما يدين لفضيلة الشيخ عامر بالفضل والتوقير والاحترام. ثم اكتشف الشيخ أحمد طلبة ان شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم بحر لايدرك قراره وكنز من كنوز علم القراءات وعلوم القرءان والحديث والفقه، وكان أشبه الناس بالشيخ عامر رحمه الله من حيث تفانيه فى إتقان علم القراءات وإخلاصه ودأبه علي تعلم وتعليم القراءات. فقرر الشيخ أحمد طلبة أن يتفرغ لمصاحبة الشيخ عبد الباسط هاشم وملازمته فأقام في القاهرة لتسجيل ونشر هذه العلوم النادرة والتى لم تنشر من قبل، وخطط لذلك بأن يسجل جميع القراءات المتواترة أثناء تلقيه لهذه القراءات. فكان يقرأ عليه الرواية ويسجلها بالأخطاء التى يصححها له الشيخ عبد الباسط هاشم كى يستفيد أكبر عدد ممكن من هذه التصحيحات. فقرأ عليه حوالى 20 ختمة بروايات وقراءات مختلفة كلها مسجلة بتعليقات الشيخ عبد الباسط، كما سجل معظم القرءان بصوت الشيخ عبد الباسط هاشم نفسه برواية حفص عن عاصم.

ثم تلقى ودرس وسجل شرح قصيدة حرز الأمانى ووجه التهانى للإمام الشاطبي

وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم الشيخ أحمد طلبة في الآتي

- ختمة لكل قراءة من القراءات العشر المتواترة برواتها وجميع طرقها

- القراءات السبع المتواترة من الشاطبية

- سماع ودراية وفهم وخبرة لقصيدة حرز الأماني ووجه التهاني (الشاطبية)

- القراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة

- القراءات العشر الصغري

- القراءات الأربع الشاذة

- كتاب الكامل للامام الهذلى فى القراءات الاربعين الزائدة على العشر

- المتون الخاصة باحكام التجويد ( المقدمة الجزرية – تحفة الأطفال )

- طيبة النشر مع شرحها شرحا وافيا من شرح الإمام النويري

- القراءات العشر الكبرى إفرادا وجمعا وعرضا

ولا يزال يتلقي علوم القراءات من فضيلة شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم حتي الآن



ثم التقي الشيخ أحمد طلبه بفضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور أعلي الأسانيد في رواية حفص عن عاصم في مصر
فقد قرأعلى الشيخ الضباع والشيخ عثمان مراد. رحمهما الله

وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور الشيخ أحمد طلبة في

1- قراءة وإقراء رواية حفص عن عاصم بقصر وتوسط المد المنفصل من
طريقى الشاطبية والطيبة2- متن السلسبيل الشافىورسالة قصر المنفصل للشيخ عثمان سليمان مراد3- متن تحفة الاطفال للإمامالجمزورى ومتن المقدمة الجذرية للامام ابن الجزرى

وفي زيارة لفضيلة الشيخ عبد الله ناجي المخلافي مدرس القراءات بالمسجد النبوى الشريف، صاحبه الشيخ أحمد طلبة للقاء
فضيلةالشيخة سميعة محمد السيدبكر البصيرةبقلبها بقويسنا
والتى تلقت القران الكريم عن شيخها الشيخ على حماد ماضىوالشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسى وهى اعلى سند في المتونوقد أجازتفضيلتها الشيخ أحمد طلبة في تعليم1- متن التحفة الاطفال للإمامالجمزورى2- متن المقدمة الجذرية لإمام ابن الجزرى

ولا يزالفضيلة الشيخ أحمد زكي عطية طلبة يقرئ تلامذته القرءان ويتلقوا عنه أحكام التلاوةوالتجويد بمسجد المواساة بالأسكندرية وبمنزله بالقاهرة والأسكندرية ولا يتقاضى عليتعليمه للقرءان وإجازاته أجرا إلا الثواب منالله