عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2011, 03:41 PM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

ذلك لا يقلل أبداً من أثر الفقد المتعدد في شخصية الكاتبة خاصة فقد الأب وربما أن لذلك الفقد علاقة بالظروف النفسية للشاعرة ككل وربما يكون ذلك السلوك الجنسي رد فعل عن مأساوية الطفولة لديها؟! ذلك ليس عجيب إذا عرفنا أن سلفيا بلاث قد انتحرت وهي تصرح بأن انتحارها جاء في محاولة للعودة لوالدها الذي لم تستطع أن تعيش من دونه... فكيف بهذه الشاعرة وقد فقدت الأب أولاً ثم فقدت الأم بعد أن فقدت الأم عقلها... تصور مرارة تلك الحياة التي عاشتها الشاعرة. المهم أن الفقد الذي اعتادت عليه الشاعرة ولم يعد كارثياً هو فقد أبوها وكل الأشياء الأخرى.

خذ هذه الامثلة من مجتمعنا العربي:


الشذوذ الجنسي مرض نفسي له علاج


التاريخ: Tuesday, October 27
الموضوع: الثقافة الجنسية



الفضائيات وسوء التربية أهم أسبابه
الشذوذ الجنسي مرض نفسي للعلاج
لهنّ - أسماء أبو شال

يؤكد أطباء الطب النفسي أن معظم الشواذ جنسياً تعرضوا للتحرش والإعتداءات الجنسية من الأقارب أو أشخاص عاملين لدى الأسرة كالسائق أو الخادم السائق أو البواب .. وغيرهم في غياب دور الآباء، وهنا تأتى الكارثة ، والمسئولية الكبرى تقع على عاتق الأهل في ظل غياب الرقابة .. فكيف نحمي أبنائنا من الوقوع تحت وطأة الشذوذ الجنسي.

تعرض "بريد الجمعة" بصحيفة الأهرام المصرية الأسبوع الماضي إلى هذه المشكلة خلال قصة شاب جعلته الظروف شاذ جنسياً نتيجة لاعتداءات تعرض لها فى مرحلة الطفولة، تتلخص القصة في أن هذا الشاب نشأ بأسرة مرموقة عاش طفولة سعيدة إلى أن توفي والده فى حادثة سيارة وكان عمره تسع سنوات، وفى هذا العمر كانت بداية المأساة عندما تقدم شاب من أحد محافظات مصر لخطبة أخته واستطاع أن يكتسب حب الجميع، واعتقد ببراءة الطفولة أن هذا الشخص سيكون بمثابة أب أو أخ أكبر له..

واسترسل الشاب فى رسالته قائلاً: بعد فترة من الخطوبة عرضت أمي على العريس أن يبيت عندنا حتى لا يعود إلى مدينته في وقت متأخر مستندة,‏ والطبيعي أن يبيت هذا العريس معي في حجرتي‏ .. فى هذه الليلة نام بجواري في فراشي، خطيب شقيقتي احتضنني طبطب على، أصابعه حنت على جسدي فشعرت بسعادة واطمئنان حتى خلته في لحظات كأنه أبي‏,‏ قال لي لا تخف أنا أحبك وسأجعلك سعيداً‏,‏ فعل معي أشياء غريبة‏,‏ لم أفهمها ولم أعترض عليها‏,‏ كل ما أحسست به هو أمان ما لم أعرفه أو أحسه من قبل ولا أعرف أنه خطأ بل جريمة‏,‏ ما استوقفني وأنا لم أناقشه هو انه طلب مني أن يظل ما حدث سراً بيننا‏,‏ كنت عند حسن ظنه ولم أبح بما حدث لأحد‏,‏ فلم تكن أمي تتحدث معي في أي شيء سوى الدراسة‏,‏ كل ما يشغلها هو تفوقي وكنت أفعل‏.

‏تكرر مرات عديدة في كل زيارة كان يأتي فيها العريس إلينا‏,‏ لا أخفيك كنت أنتظره وأفتقد حضنه وذلك الإحساس الخفي بأنه أبي‏,‏ لذلك لم يفهم أحد في البيت لماذا انهرت بالبكاء عندما حدثت مشكلات أدت إلى فسخ الخطبة، عشت شهوراً عديدة متألماً أشعر بالوحدة والفزع حتى انتقلت إلى المرحلة الإعدادية‏ اختارت لي أمي مدرساً شهيراً‏,‏ واشترطت أن يعطيني درساً خاصاً بمفردي حتى يتفرغ لي ويتقن تعليمي‏,‏ ولأن هذا المدرس لا يذهب للتلاميذ في بيوتهم‏,‏ فكانت أمي تصطحبني مرتين في الأسبوع إليه في شقته .. وتعود لتأخذني‏,‏ بعد حصص قليلة حدث ما يمكن توقعه‏,‏ بدأ هذا المدرس يتلمس جسدي‏,‏ يدللني وكأنه يتأكد مني‏..‏ كنت فريسة سهلة مهزومة صامتة‏,‏ بقيت مع هذا المدرس سنوات حتى أدركت ما أنا فيه‏,‏ نعم أنا منحرف‏,‏ غير طبيعي‏..‏ كرهت نفسي وكرهت أمي‏,‏ ولكني كنت قد فقدت أي قدرة على المقاومة أو الانسحاب‏,‏ فأنا وكما قلت بلا أي شخصية‏,‏ بدأت أقرأ حول هذا الموضوع وعرفت أني شخص منبوذ وأن عقابي سيكون جهنم‏,‏ فزعت وامتنعت وحاولت الانتحار ولكن إرادة الله كانت غير ذلك‏.‏
نجحت بتفوق في الثانوية العامة كما أرادت أمي‏,‏ والتحقت بكلية الطب‏,‏ و‏يبدو أن هناك ملامح لمن هم مثلي‏,‏ فقد تقرب مني آخرون يشبهونني‏,‏ حرضوني وأغروني‏,‏ قاومت ولكن في النهاية ضعفت‏,‏ ودخلت إلي دائرة السقوط التي لا تنتهي‏ .‏. تعبت‏، سعيت إلى العلاج ولكني فشلت‏,‏ لا يوجد لدينا أطباء متخصصون‏,‏ ألزمت نفسي بالصلاة في المساجد‏,‏ اعتزلت الجامعة أسابيع متصلة‏,‏ أهملت في مظهري‏,‏ أطلقت لحيتي‏,‏ ولكن ما أن أعود إلى الجامعة حتي أسقط مرة أخرى,‏ قطعت شراييني وأنقذتني أمي‏..‏ تقودني أقدامي إلى من هم مثلي‏,‏ تجمعات معروفة في وسط المدينة أو على كوبري قصر النيل‏..‏ أتعرض أحياناً للضرب والسرقة.." وفى النهاية يطلب صاحب الرسالة حل سريع وجذري لمأساته.



- وهذا مثال اخر :

كما وصل لصفحة أوتار القلوب مشكلة مشابهة لشاب اسمه أحمد عمره 19 عاماً من بنى سويف يشكو قائلاً : طلبي صغير أريد أن أعيش كأي فرد له أسرة مكونة من أم وأب وأخوات والمشكلة لدي في الأب، أتمنى أن أشعر بهذا الحب حب الأب لابنه، أبي توفى وأنا عمري 5 سنوات أختلي بنفسي كثيراً بالليل وأبكي، حتى وصل بي الأمر إلى أني أبحث عليه بين الناس، لدرجة أني كنت أتجه إلى سلوكيات خاطئة كي أقترب منهم، أى رجل فوق 45 سنة أحاول التقرب منه، وأخيراً وجدت هذا الرجل أحببته أكثر من أبي، ولكن للأسف أتصرف معه تصرفات مخلة بالآداب، وأشعر أنه اقترب مني من أجل هذا فقط مع العلم أنه ليس لديه أولاد، عند رؤيته أكون سعيد جداً، وعندما يبتعد عني أشعر أني "مخنوق" .. حد يقولي أعمل إيه أرجو الرد وعدم الإهمال.

وسوف تجد أن العامل المشترك هو موت الأب عند الاثنين.