احتراماً لك أستاذنا الغالي علاء حسين الأديب
أنا لست الربيع
لستُ الربيع
فكيف ترسمني وروداً
في بساتين القصيدة ؟ !!
أنا لست عصفوراً يغنِّي ..
يطلقُ الألحانَ كي تنشي وريده
لستُ الشتاء
ولست وجه الغيم مغموراً
وفي أحشائه خيرٌ
إلى رحم الثرى تتسابق القطرات
في فرح .. وليدة
لا .. لا .. ولست كشمس نيسان البهيّة
تملأ الأقطار دفئاً
من ضفائرها ....
وتغري البحر في غنجٍ
فيغمرها بمدٍ من نسائمه الفريدة
لست الخريف
ولست أزهاراً بحضن الصبح تبكي
دمعها حزناً على ما مرَّ من فرحٍ
على ليلٍ تعدَّى واستباح الحلم
كي تمضي بعيدة
أنا لستُ أيام الفصول ..
وإنما .....
إحساس شاعرةٍ يدغدغها
ويرسمها على وجه المنى
روح البنفسج في الأثير وعطر سنبلة
وآمالٍ وأحلامٍ ...
وأشواقٍ جديدة
أنا يا ابتسامة خاطري
روحٌ بداخل مهجةٍ أسقيتَها حبا فأزهر طيبها
فتبتلت , بين الورود بهيةً
بين النساء أميرة ً
بين الربوع حبيبة ً ..
في القلب قد سكنت
لكى تبقى ..
أيا عمرى سعيدة

شعر : مقبولة عبد الحليم