الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
12-31-2010, 01:07 AM
المشاركة
461
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
مبارك الميلي
عالم دين جزائري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نشأته وتعلمه
هو الشيخ مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي من مواليد
قرية الرمامن
الموجودة بجبال
الميلية
(بناحية سطارة) في الشرق
الجزائري
، ولد بتاريخ
26 ماي
1898
م وهناك من يقول سنة
1896
م الموافق لسنة
1316هـ
. توفي أبوه وعمره أربع سنين فكفله جده ثم عمّاه.
بدأ تعليمه
بأولاد مبارك
بالميلية
تحت رعاية الشيخ
أحمد بن الطاهر مزهود
حتى أتم حفظ
القرآن
ثم انتقل إلى مدينة
ميلة
وكانت آنذاك حاضرة علمية كبيرة فواصل تعليمه بها بجامع سيدي عزوز على يد الشيخ المعلم
الميلي بن معنصر
ولم يتجاوز عندها السن الثانية عشرة. يقول عن نفسه أنه ينحدر من أولاد مبارك بن حباس من الاثبج، العرب الهلاليين وهم من القبائل العربية القليلة في نواحي
جيجل
.
عصره وبيئته
عاصر مبارك الميلي جو الاحتلال
الفرنسي
الذي مر على تواجده قرابة المائة سنة، كان يظن
الفرنسيون
أنهم تمكنوا من
الجزائريين
بقضائهم على الانتفاضات والثورات التي كانت تشتعل الواحدة تلو الأخرى، كان ذلك واضحا في احتفالات سنة
1930
بمناسبة مرور قرن على احتلاله
الجزائر
. اعتقد الاحتلال أن مستعمرة
الجزائر
دخلت فلك الحضارة
الفرنسية
من غير رجعة. شرعت نخبة من
الجزائريين
آنذاك بفتح جبهة جديد في المقاومة السلمية السياسية وتبلورت أفكار هذا الجيل بتأسيسه أحزابا
كحزب نجم شمال إفريقيا
أو حركة
الأمير خالد
حفيد
الأمير عبد القادر
أو جمعيات مختلفة
كجمعية العلماء المسلمين
، هدف كل هذه التنظيمات واحد وان اختلفت طرقها أولها الحفاظ على الهوية
الجزائرية
الإسلامية
وثقافتها
العربية
,
الأمازيغية
المتنوعة ضد المشروع
الفرنسي
الرامي لمحو كل ما هو
إسلامي
عربي
في
الجزائر
وبشتى الطرق.
عودته إلى الجزائر وأعماله الاصلاحية
واصل الميلي دراسته أربع سنوات بمدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي بمدينة
ميلة
، اتجه بعدها إلى مدينة
قسنطينة
عاصمة الشرق
الجزائري
إذ التحق
بالجامع الأخضر
ليتابع تعلمه على يد الإمام
عبد الحميد بن باديس
فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى
جامعة الزيتونة
بتونس
وضل حتى تحصل على شهادة "العالمية" سنة
1924
م. ثم رجع إلى
الجزائر
سنة
1925
استقر في
قسنطينة
يدرِّسُ طلاب العِلم
بمدرسة قرآنية
عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من
جريدة الشهاب
التي أسسها الشيخ
ابن باديس
، بحلول سنة
1927
وبدعوة من سكان مدينة
الأغواط
فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء
الجزائريين
بمناهج عصرية. متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة والخرافات السائدة في ذلك الوقت، أعجب سكان المدينة بمناهجه التجديدية الإصلاحية في التعليم، بدأ تأثيره يتنامى بين السكان حيث لاقى ترحيبا وتلهفا في الأخذ بأفكاره التي تدعو إلى إصلاح المجتمع والتحرر من قيود الشعوذة والخرافات السائدة بين أوساط أهل العلم في ذلك العصر وترك الطرق
الصوفية
التي أعتبرها عبئ لا تأتى بفوائد. قام بتأسيس أول نادي
لكرة القدم
بالمدينة بالإضافة إلى جمعيات خيرية تهتم بالشباب، لم تغفل السلطات الفرنسية وبعض شيوخ
الصوفية
لنشاطاته التي شكلت إزعاجا لهم لدرجة أنها أمرته من مغادرة المدينة بعد سبع سنوات من إقامته بها، توجه بعدها إلى مدينة
بوسعادة
بالجزائر لكنه لم يكد يبدأ نشاطه التوعوي حتى لاقى نفس المصير بالطرد من المدينة. عاد بعدها إلى مدينة
ميلة
وأسس مسجدا للصلاة وكان يخطب فيه ويلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية
إسلامية
توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال وحتى العلماء المرسمين من قبل
فرنسا
وتخوف
الصوفيين
.
نشاطه في الصحافة
أبرز الشيخ مبارك الميلي نشاطا كبيرا بكتاباته خصوصا في مقالاته الصحفية التي نشرت في الصحف الجزائرية الناطقة بالغة العربية من بين بينها
جريدة المنتقد
،
الشهاب
،
السنة
والبصائر
التي كان قد استلم إدارتها من الشيخ
الطيب العقبي
عام
1935
. تميز الميلي بأسلوبه القوى الواضح ذو النزعة المجددة المناهضة للأحوال المزرية
للجزائريين
، خصوصا في الجانب الديني، الاجتماعي كتب كتابا في
1937
بعنوان رسالة الشرك ومظاهره واصل ادارته
بجريدة البصائر
حتى منعها الاستعمار مع بداية
الحرب العالمية الثانية
في
1939
و من مؤلفاته أيضا تاريخ
الجزائر
في القديم والحديث مقالات بحوث كتبها في جريدة " الجمعية" وسيقوم الشيخ
أبو عبد الرحمن محمود الجزائري
بجمعها وطبعها
نشاطه في
جمعية العلماء المسلمين
سنة
1931
م
بالجزائر العاصمة
تأسست
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
أصبح عضوافي مجلس إدارتها وأمينا لماليتها
آثاره ومكانته العلمية
من مؤلفاته :
·
كتاب "تاريخ
الجزائر
في القديم والحديث"
· كتاب "الشرك ومظاهره"
وفاته
عانى الميلي من
مرض السكري
منذ
1933
واشتد عليه المرض خصوصا بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام
عبد الحميد ابن باديس
إلى ان توفي في يوم
9 فبراير
(شباط) سنة
1945م
.
مراجع ومواقع
· نبيل أحمد حلاق | 24/04/2005
·
رد مع الإقتباس