الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
12-28-2010, 12:29 AM
المشاركة
444
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
حسين بن القايفيه
ولد حسين بن القايفيه يتيما
ونشاء في رعايه امه عند اهلها وقبيلتها
.
وهي قبيله قيفه اليمنيه وهي من اشد
القبائل العربيه وامنعها ولهم عاداتهم وسوالفهم القبليه العربيه الاصيله وكانت من
ضمن عاداتهم قص شعر الرجال وتسمى عندهم (نبعه
)
وعندما كبر حسين ابن القايفيه
ووصل سن الشباب لم يتبع عادات اخواله ولم يقص شعره بل هلهله. فصارت غيره من ابناء
اخواله وطلبوا منه ان يقص شعره ولكنه رفض طلبهم ولم يستجيب لهم فلجاوا لا بائهم
الذين هم اخواله وهم بدورهم نصحوه بان يتبع عادات القبيله فلم يعر لهم بال وعندئذ
طلبوا من امه بان تنصح ابنها بالاستجابه لطلبهم او ان يرحل عن القبيله.
وكان حسين
لا يزال يافعا صغير السن فخافت أمه من ان يسمع كلام اخواله ويرحل وعند ذلك طلبت منه
ان يقص شعره مثله مثل اخواله وابنائهم فرفض طلبها وقال ليس لي رغبه في قص شعري ولن
اغير شكلي ومظهري انني استحسن نفسي بهذا الشكل الذي انا عليه
.
ولكن والدته اصرت
عليه وذرفت دموعها وبكت والحت عليه ان يستجيب لهذا الطلب وعند ذلك حن قلبه على امه
واشفق عليها واستجاب لطلبها وقام بقص شعره وانشد ابيات من الشعر لم يحضرني منها الا
هذا البيت
نبعث في راسنا يعرف النبع
والقيتها قايفيه في رضاش
واستمر على
هذا الحال فتره من الزمن ولما بلغ مبلغ الرجال بداء يحس في نفسه بانه لا كيان له
ولا عشيره ولا يعرف عن حسبه ونسبه شيا
.
وفوق ذالك لم يتركه ابناء اخواله لما هو
فيه بل اصبحوا يعيرونه بانه مقطوع من شجره وانه لا اصل له ولا قبيله فزاد به الضجر
وكل ما سال عن اهله لا تفصح له بشي وانما تقول له ان اهلك هم اهلي وقبيلتي هي
قبيلتك ولكنه لم يعد يقتنع بهذا الكلام وزاد عنده التصميم على مغادره القبيله التي
لم يحس في يوم من الايام بانهم اهله وعشيرته . فعاد والح على امه لان تخبره عن اهله
ووامه كانت تخفي عليه من شده خوفها عليه وحبها له حيث انه وحيدها ومن شده اصراره
على معرفه اهله هدد والدته بان يرحل الى اي مكان مجهول لا تعرف عنه شيا
.
ونزولا
عند رغبته اخبرته بان والده توفي وهو لا يزال جنين تحمله في بطنها ولم يتبقى من
اهله الا عم له ويعيش في الجوف
.
بينما قبيله اخواله تعيش في رداع وعند ذالك
انفرجت اساريره ولم تسعه الارض من الفرحه عندما عرف بان له اهل وعرف حسبه ونسبه
وانه من اشراف العرب وينتسب الى بني هاشم فصار يتفاخر بنسبه بين اخواله ولم تبقى
عندهم رغبه في بقائه بينهم وكان يبادلهم نفس الشعور
ويريد الرحيل لكن والدته
كانت تثنيه عن الرحيل خوفا عليه ولكن الامير الشريف حسين بن محمد الناصر اصر على
الرحيل عن ديار اخواله والبحث عن اهله وكان قد اكتسب في فتره مكوثه عند اخواله بعض
الحلال من الابل والغنم .وكان معه عبد لا يفارقه
.
-
وعندما عزم
على الرحيل امر العبد والغلمان الرعاه بان يتجهزوا للرحيل وبدات رحله البحث عن اهله
.
تحركوا في صباح احد الايام متجهين بعون الله تعالى الى الشمال قاصدين ارض
الجوف وبينما كانوا يواصلون المسير في احد الايام احترت عليهم القيلوله فنزلوا في
احد الوديان يستظلون واستلقى الامير على ظهره ليستريح ولكنه غلبه النوم من شده
التعب وكانت عدته السيف والدرع والرمح قد وضعها الى جانبه وكان العبد يحرس سيده
.
وخطرت للعبد فكره هي ان يختبر سيده ويعرف هل هو من الفرسان الشجعان اذا تعرضوا
لمكروه او اعتداء اي كائن من كان او انه ليس الا عز من ورق .وعندها هم على معرفه
سيده فقرب من مرقده قليلا وصاح فيه سيدي قم الرجال غاروا علينا ونهبوا حلالنا وعند
ذلك وثب مثل الليث المغوار واراد ان يرتدي لامه حربه ولم يستطيع الدرع ان يدخل من
زنده وجرد سيفه وصاح في العبد وين القوم فما كان من العبد الا انه قام بتهدئته
وطمانته بان ليس هناك قوم وانما كل هذا الذي صار من ام افكاره ليختبره هل هو مع سيد
من الرجال الشجعان ام مع رجل عادي
.
ولما هدي سيده وزال روعه اطمئن العبد
بان
سيده رجل من الرجال الأشاوس الذين يضرب بهم المثل في كل مناحي الحياه و
لكن سيده
عاتبه على فعلته تلك وقال له اذا كنت نائم وتعرض حلالنا لا ي نهب او اعتداء اوشعرت
نحونا باي مكروه فعليك ان تصحيني من نومي بكل هدوء حتى استطيع لبس لا مه حربي وسوف
ازيل همك بعون الله . فقال له العبد اطمئن يا سيدي فلن افعلها مره اخرى فباتوا
ليلتهم في ذالك المكان
.
.......
.....
...
هاجس الرحيل لم يفارقه ولكن هذه المره الى صنعاء . فهي
حاضره اليمن ليبحث له عن موضع قدم هناك حيث كانت مناوشات بين الدوله العثمانيه
والرافضين لهم
.
فالتحق الامير بالمقاومه وسبحان الله كان النصر حليفه
.
وعلم
القاده الاتراك بقياده الامير للمقاومه وما اظهر من حنكه وشجاعه
عندها بداؤ بمحاوله
استمالته الى صفوفهم ولكن الامير رفض كل اغراتهم واستمر يناهض الوجود العثماني حتى
كسروا شوكتهم ولكنهم اختلفوا فيما بينهم وصارت خلافات واعتقالات وكان من ضمن
المعتقلين الامير حسين حيث استدرج حتى وضع بالسجن واكراما له ولبطولته سمح له
باصطحاب فرسه ولامة حربه والدرع والسيف وصادف دخوله السجن مع ذئب وكان هذا الذئب
رفيقه وانيس وحدته وبعد ان زاد به الضجر وضاق من السجن انشد مخاطبا الذئب
ياالله
يا من على العرش أعتليت ** وعالماً كل ما عبدك نواء
تخلق ومن بعد ماتخلق كفيت
**
مسلم وكافر ورازقهم سواء
المهم خرج من السجن بقفزه بالفرس من
على السور ولحقه الذيب من فتحه للماء في اسفل السور والمهره لحقته بعد ان عور عينها
ظنا منه انها ماتقدر وفي ضواحي صنعاء عدا الذيب على فرقة غنم وقتله راعي الغنم وقام
الشريف بقتل الراعي في رفيقه الذيب والى الان وبه محل يعرف بمقتل الذيب
.
وعند
نزول الشريف توجه الى قبايل يام واقام عندهم يرعى ويسوس الخيل ولم يبدي لهم انه
فارس وكانو يسمونه الشريف الخبيش وفي يوم من الايام غزوهم قوم وشلو الحلال ولحقوهم
يام ولم يردو الحلال فركب الشريف الفرس بالمقلوب وقال انا رايح ارد الحلال فضحكوا
منه ولكنه لحق بالقوم وطلب منهم أن يردو الحلال فلم يرضوا عند ذلك طلب منهم ان
يلحقوه بالخيل أو ان يلحقهم فقالو له بنلحقك وكانت فرسه بنت السميطة سريعة جدا فذهب
امامهم وابتعد عنهم واصبح بين الفارس منهم والاخر مسافة ثم رجع لهم وهم متفرقين
وقتل منهم خيرت فرسانهم فاستسلموا وردو الحلال له فأخذ أعنة الخيل وساق الحلال الى
قرب المضارب فتسابق القوم كلن يقول انه اللي رد الحلال فسأل الشيخ مطارد عن الاعنة
وقال اللي هي معه هو اللي رد الحلال وبازوجه بنتي حمده بنت مطارد عند ذلك احضر
الشريف الاعنة وافصح لهم عن نفسة وتزوج بنت الشيخ مطارد وحضر الرجال لدخول صنعاء
ودخلها بان اوهم الوالي انه جاي ببضاعة لصنعاء وهي في الحقيقة صناديق فيها الرجال
وانشد يقول
أفتح لها الابواب ياسعيد ابل جاتك من بعيد محمله صندل وحديد
واستولى على صنعاء واستمر حكمة عليها فترة من الزمن وكان له اربعة من الاولاد
وزعهم في الجوف ومارب وحريب وبيحان وهم صالح بن حسين في الجوف ونسله الى الان ال
صالح أشراف الجوف وخالد بن حسين في مأرب ونسله ال خالد أشراف مأرب واحمدبن حسين
ونسله اشراف حريب ومقبل بن حسين ونسله أشراف بيحان
رد مع الإقتباس