الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
12-28-2010, 12:25 AM
المشاركة
440
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
هنري دارسي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هنري فيليبرت جاسبارد دارسي (10 يونيو 1803-3 يناير 1858) عالم
فرنسي
قدم إسهامات مهمة في علم
الهيدروليكا
حياته
ولد في
ديجون
, فرنسا وبالرغم من موت أبيه في
1817
عندما كان عمره 14 عاما, تمكنت أمه من اقتراض بعض الأموال من أجل تعليمه.
في
1821
التحق بالمدرسة متعددة التقنيات في
باريس
, ونقل بعدها بسنتين إلى مدرسة الطرق والكباري, مما أدى إلى توظيفه في هيئة الجسور والطرق. و قابل امرأة
إنجليزية
اسمها
هينريت كاري
, التي كانت تعيش عائلتها في
ديجون
, وتزوجها في عام
1828
.
كعضو في الهيئة, بنى نظام
توزيع الماء
المضغوط في
ديجون
بعد فشل محاولات تزويد الماء العذب عن طريق حفر الآبار. النظام حمل الماء من نبع روسوير على بعد 12.7 كيلومتر خلال قناة مغطاة إلى خزانات قريبة من المدينة, التي كانت تغذي شبكة من 28000 متر من الأنابيب المضغطوطة لتوصل المياه إلى معظم المدينة. النظام كان مغلقا تماما ومضغوطا بواسطة
الجاذبية
, ولهذا فإنه لم يحتج منقيات أو مضخات. كما اشترك في العديد من الأعمال العامة الأخرى في
ديجون
وحولها, كما شارك في سياسة حكومة مدينة
ديجون
.
خلال هذه الفترة عدل
معادلة بروني
من أجل حساب الخسارة الهيدروليكية نتيجة
الاحتكاك
التي بعد العديد من التعديلات من
يوليوس فيسباخ
أصبحت معروفة
بمعادلة دارسي-فايسباخ
ولا تزال تستخدم حتى اليوم.
في
1848
أصبح رئيس المهندسين في
ديجون
. بعدها غادر ديجون من أجل الضغط السياسي ولكنه ترقى إلى المدير الرئيسي للماء والأرصفة واستلم مكتبا في
باريس
. بينما كان في هذا المكان, استطاع ان يركز أكثر على بحثه الهيدروليكي, خصوصا على سيولة واحتكاك الفاقد في الأنابيب. خلال هذه الفترة طور تصميم
أنبوبة بيتوت
, التي تستخدم في شكلها هذا حتى يومنا هذا.
و استقال من وظيفته في
1855
بسبب صحته السيئة, ولكن سمح له بالاستمرار في بحثه في
ديجون
. في 1855 و 1856 أجرى التجارب الأساسية التي أسست ما عرف فيما بعد
بقانون دارسي
وطور أوليا من أجل وصف حركة تدفق الرمال, التي تم تعميمها فيما بعد إلى حالات كثيرة وتستخدم الآن على مستوى واسع. وحدة
نفاذية السائل
, دارسي, سميت تكريما لعمله.
مات بمرض رئوي خلال رحلته لباريس في 1858, ودفن في
ديجون
.
رد مع الإقتباس