الموضوع
:
قصيدة للشاعر ساموئيل تايلور كُولَرِيج Samuel Taylor Coleridg
عرض مشاركة واحدة
12-26-2010, 12:04 AM
المشاركة
7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سلام الله على الأستاذ الفاضل
الأخ القدير أيوب صابر
لا أملك لك سوى الشكر من القلب
والتقدير للاهتمام
ولهذا الإضافة القيّمة التي سبقتني بها
كنت سأنجزها اليوم فكان لك السبق
وبعد هذه الإضافة تستحق
التثبيت
فائق امتناني على ما تقدمه لمنابر الخير من جهود
دمت متألقاً دائماً مؤطراً ب
الجوري والياسمين
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس