السلام عليكم..



اول ما لمحت عنوان القصيدة تخيلتها >> العالم السفلي



فقلت لنفسي مالي ومال الجن أنشر غزلهم



وربما الكلام عن الحجاب نوع من الخوض في المتاعب

يفوق اللعب مع الجن



برأيي ان المتحجبة بغير رضاها ستتخلى عنه بمجرد زوال المانع



ومعظم انواع الحجاب الذي نراه اليوم مبهرج زيادة

وانا احكم على المرأة من مساحة البهرجة التي في حجابها

وليس من المساحة التي يغطي منها

وكما ان هناك نساء تحكمهن العادات والتقاليد نجد هناك نساء هن من يلزمنا انفسهن

بنوع من الحجاب قد نرا فيه مبالغة والنموذج نراه بيننا بكثرة



فأبو نواس على مجونه رأى في احد الأيام الماطره إمرأة خرجت من بيتها متبرجة


فالتفت إلى رفقته وقال لهم :

هذه المرأة خرجت لتُرى لا لترى!

ولدي تساول ليس موجه لك ولكنه لنوع من النساء

مالذي يجعل إمرأة رأيتها بعيني تضع على وجهها مساحيق كثيفة

ورموش صناعية وتضع على أسفل وجهها كما



يطلق عليه العامة [ لثام عياره ] وخصلات من شعرها تخرج من اطراف الحجاب

تضع ساق فوق الاخرى على كرسي في احد الأسواق التجارية

في وسط النهار وليس في سهرة


سأجيب انا على تسأولي :



إنها الحرية الشخصية لا احد سيجبرها على لملمت حجابها ..



ويضل بنظري خير الأمور الوسط







أخي أبو تركي



حاشاك ان تكون بصورة غير ما تظنه من خير في نفسك



اعلم انك لا تعني الحجاب بذاته واعرف النوع الذي تشير إليه..



وبعيد عن الحجاب قصيدتك متوشحة بالجمال



وواثقة الخطى والحروف..


صح قلبك ..