أختي الغالية سارة رمضان أولا ً .... أشكركِ على شعوركِ النبيل تجاه إخوتكِ و إحساسكِ الصادق نحوهم و على مظاهر الفرح و الإبتهاج التي شاركت ِ فيها ..... ثانيا ً .... أما بخصوص ( الإعتراض ) و كما نقول بالعراقي : ( إعتراضك ِ على العين و الراس ) و لكن ... هناكَ سبب _ فإنني عندما هممتُ بالكتابة للرد على مشاركتك ِ الطيبة و كنتُ محتضنا ً الحاسبة و فجأة ً هبت عاصفة هوجاء .. ! اقتلعتني من جذوري .. فقد دخلت السيدة حرمي المصون لمحتُ في عينيها بوادر غضب صاحت بي : إن الأولاد ينادون .. وين جدو .....؟ وين جدو .... ؟ [ حلوة دي : وين جدو ] ألا تترك الحاسبة و تتفرغ لنا ساعة ً ؟ و كأن الخمسينَ سنة ً التي مضت بتمامها و كمالها لم أتفرغ لها خلالها .. !!!!! و بصراحة ارتعدت فرائصي بعض الشيء و تركت الحاسبة متوجها ً إليهم لخوفي من عاقبة الأمور الوخيمة التي ربما تحصل إن لم أبادر بشيء من الدبلوماسية التي تعيد الفرفشة إليها فاعذريني أختي سارة أما ثالثا ً و أخيرا ً .... فأود ُ أن أقول لك ِ [ وهو ليس من الدبلوماسية ] : أنتِ الكرم ُ كله ُ بعينهِ و تمامه .. ألا يكفي ذلك .. ؟؟؟ لكِ تحيتي و سلامي و تقديري حميد شيخ الشباب و عاشق العراق 22 12 2010