الموضوع: شُكرًا جَزيلًا
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
17

المشاهدات
7451
 
حامد أبوطلعة
شاعـر سعـودي

حامد أبوطلعة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
28

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6451
12-21-2010, 07:46 PM
المشاركة 1
12-21-2010, 07:46 PM
المشاركة 1
افتراضي شُكرًا جَزيلًا
شكراً جزيلاً


شكراً ، وتختنق الحروف على فمي
فتعود في الحلقوم مثل العلقمِ


إنْ جئتُ أكتمها أموتُ بسمِّها
أو جئتُ أطلقها تَشُبُّ على فمي


هذا أنا إما أقول فأصطلي
أو أنني أُفنى بسمِّ تكتُّمي


ماذا أقول ؟! وقد هممتُ لأرتقي
بكَ في الإخاء ، فيا لسخفِ توهمي!


قمم الوفاء قصدتُها متوثباً
لكنْ تحطَّم دون ذلك سُلَّمي


أغريتني بالقول تسبك حرفَه
حتى رأيتُكَ في الوفاء مُعَلِّمي


كالمخلصين بديتَ لي متقمِّصا
ثوب الوفا ، يا حسرتي وتَنَدُّمي


وغمرتني بالود أياماً فكم
آثرتَني في مشربٍ أو مَطْعَمِ


لله درك من فؤادٍ ماكرٍ!
مازلتَ بي حتى جعلتُكَ توأمي


ماذا تريد ؟! ولستُ أنكر أنني
أجريتُ حبكَ يا صديقي في دمي


ومضيتُ لا أخشى الوقوعَ لأنَّ لي
خلا إذا ما طحتُ يمسك معصمي


حتى تَكَشَفَّتِ القلوبُ عشيَّةً
فإذا بقلبكَ في التخاذلِ يرتمي


شكراً جزيلاً ، والقلوب معادنٌ
فانظر إلى أيِّ المعادن تنتمي




20 / 12 / 1431

الكامل