عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 09:52 PM
المشاركة 57
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
46


سيمون بوليفار


ولد سيمون بوليفار القائد الثوري والسياسي في كاراكاس في 24 يوليو عام 1783، وهو الشخص الذي تدين له جمهوريات أميركا اللاتينية باستقلالها عن الحكم الاسباني.

يلقبه البعض جورج واشنطن أميركا اللاتينية اسمه الكامل خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بلاسيوس.

"في كلمة واحدة، هل تريدون أن تعرفوا لماذا نذرونا للحقول لزراعة الحبوب والقهوة وقصب السكر والكاكاو والقطن.. وللسهول الشاسعة المعزولة لرعاية قطعان الحيوانات، ولأحشاء الأرض؟ لاستخراج الذهب الذي تتعطش إليه اسبانيا".

هكذا وضّح سيمون بوليفار الدوافع الاقتصادية التي جعلت الشعب يهبّ لمقاومة النظام الاستعماري الاسباني ووكلاءه.

تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته.

سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.

كان يقول: "إسبانيا ستنهزم لا محالة، لكن من الضروري أن يتحقق ذلك بأسرع وقت وبأقل الضحايا والأضرار".

كان السكان الأصليون لفنزويلا هم الهنود والذين عاشوا في المنطقة على شكل قبائل، وذلك قبل أن يقوم المستكشف كريستوفر كولومبس بالنزول إلي أرضها في عام 1498م وذلك من خلال رحلته الاستكشافية للعالم الجديد، وأيضاً قبل أن يتوافد عليها الأوربيون، استعمر الأسبان فنزويلا وحكمتها الحكومة الأسبانية على مدار ثلاثمائة عام، ويرجع الفضل في تحرير فنزويلا إلي سيمون بوليفار أحد القادة العسكريين في أمريكا الجنوبية في هذا العصر والذي أخذ على عاتقه مهمة التحرير لعدد من الدول في أمريكا الجنوبية ومن الدول التي نالت استقلالها على يديه بالإضافة لفنزويلا بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وكانت فنزويلا من أول المستعمرات التي طالبت بالاستقلال، وفي عام 1819 تمكن بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى والتي ضمت كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور، وجاءت نهاية الاستعمار الأسباني بعد ثورة بوليفار في عام 1821م، وتم تسمية فنزويلا بعد ذلك فنزويلا البوليفارية نسبة إلي محررها سيمون بوليفار، كما أطلق على عملتها البوليفار.

في مطلع عام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به. وتوفي بوليفار في بيت اسباني في يناير عام 1830.

كتب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز كتابه "الجنرال في متاهته" حيث استحضر فيها تاريخ بطل تحرير أمريكا اللاتينية سيمون بوليفار من الاستعمار الإسباني.. وقد حرص على تتبع رحلته في أيامه الأخيرة مع عدد محدود من مرافقيه، وهو يعاني من المرض والخذلان.

وهو كما تقول الموسوعة العربية العالمية "الجنرال الفنزولي الذي ساعد بوليفيا وعدة دول أمريكية أخرى على التحرر من الحكم الاستعماري الأسباني".

لقد كان الجنرال يحلم بتوحيد أمريكا اللاتينية . وكان يكرر دائماً عبارته الشهيرة "سيكون لدى أعدائنا فرصة التفوق دائماً ما دمنا لم نوحد حكومة أمريكا" وكان قد نذر نفسه لهذا العمل، فنجد الجنرال دييغوا يبارا يقول: "إن الجنرال بوليفار لم ينجب أي ابن ، لكن مع ذلك هو أب وأم لجميع أرامل الأمة."

فعندما قابله الأرامل على ضفاف نهر الكاريبي في أيامه الأخيرة قال لهن "الأرامل الآن نحن . إننا يتامى ومغبونو ومنبوذو الاستقلال".

فكان يربط الاستقلال بالوحدة ويصر عليها فعندما قال لـه أحدهم: "ها نحن أولاء قد نلنا الاستقلال أيها الجنرال، فقل لنا الآن ماذا نفعل به" فرد بقوله :"الاستقلال مجرد مسألة كسب حرب . التضحيات الكبيرة ستأتي فيما بعد، لجعل هذه الشعوب وطناً واحداً". فيرد عليه: "التضحية هي الشيء الوحيد الذي فعلناه أيها الجنرال" فيرد عليهم :"ما زلنا بحاجة إلى المزيد، فالوحدة لا تقدر بثمن".

وقد طلب منه محبوه أن يكتب مذكراته وكان يرد عليهم رافضاً :"مطلقاً . هذه اهتمامات أموات".

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=67097&pg=1

Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar Palacios y Blanco, commonly known as Simón Bolívar (July 24, 1783 – December 17, 1830) was a South American political leader. Together with José de San Martín, he played a key role in Latin America's successful struggle for independence from Spain.

Following the triumph over the Spanish Monarchy, Bolívar participated in the foundation of the first Republic of Colombia (today referred to by historians as "Gran Colombia" to avoid confusion with the current nation of the same name), a nation formed from several former Spanish colonies. He was President of Gran Colombia from 1819 to 1830. Bolívar is credited with contributing decisively to the independence of the present-day countries of Venezuela, Colombia, Ecuador, Panama, Peru, and Bolivia and is revered as a national hero in them.


Simón Bolívar was born in Caracas, Captaincy General of Venezuela (now the Bolivarian Republic of Venezuela). The Bolívar aristocratic bloodline derives from a small village in the Basque Country (Spain, Europe), called La Puebla de Bolívar, which is the origin of the surname.[1] His father descended remotely from King Fernando III of Castile and Count Amedeo IV of Savoy, and came from the male line of the de Ardanza family.[2] The Bolívars settled in Venezuela in the sixteenth century.

Simón Bolívar used his family's immense wealth to finance his revolutionary efforts.

Following the early deaths of his father Juan Vicente Bolívar y Ponte (died 1786), and his mother María de la Concepción Palacios y Blanco (died 1792), he went to Spain in 1799 at age sixteen to complete his education.


يتيم يتم مكثف حيث مات الاب وعمره ثلاث سنوات والام وعمره


يتيم مكثف اليتم