عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 05:10 PM
المشاركة 422
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
إيميلير برونتي



إيميلي جين برونتي (بالانكليزيه : Emily Jane Brontë) روائية بريطانية وشاعرة، وُلدت في 30 يوليو 1818، وتوفيت 19 ديسمبر 1848. كان لها أربع أخوات وأخ وحيـد ماتت أختان بينما الاختان الباقيتان آن وتشارلوت أصبحتا كاتبتين مثل أختيهما . تشتهر برونتي بروايتها الوحيدةمرتفعات ويذرنغالتي تُعتبر منكلاسيكيات الأدب الإنكليزي. إيميلي هي الأخت الثانية في الأخوات برونتي، حيث أنها أصغر من شارلوت وأكبر من آن. نشرت إيميلي الروايه اول مره عام 1947 تحتالاسم المستعار إيلي بيل Ellis Bell.عاشت العائلة في سبخات يورك شيــر لايزالالمنزل هناك حتى آ اليوم كثير من الناس زاروه ليروآ المكان الذي عاشتفيه الاخوات وكتبن كتبهن.



روايتها تحكي قصةرجل غجري جاء به رب بيت إلى بيته لقيطآ فاستطاع ان يحطم تلك العائلة
وان يسيطر على ممتلكاتهــآ وتحكم بمصير أفراد العائلة غير ان وراء قسوتهوعنفوانه نفس معذبة حطمها حب عظيمحوادث متلاحقة على مر جيلين تنطوي على أشدالعواطف الانسانية تناقضآ في قالب من التشويق الساحر .
اذا دققنا في شخصيات رواية ( مرتفعات ووذرنج ) نرى ان الكاتبة أعتمدت رسم شخصيات مريضةسرعان ما يهدها الداء وتموت وهوتعبير عما كان يصيب عائلتها من تفشي الامراض المميته فيها .



وتعد هذهالرواية من الأدب الإنجليزي ، وقد حظيت باهتمام النقاد منذ صدروها لما فيها منمواقف القسوة المرعبة ذهنيا وجسديا . و رغم أن رواية أختها شارلوت برونتي - جين آيركانت تعد أفضل ما كتبته الأخوات برونتي ، إلا أن مرتفعات ويذرينغ عدت بعد ذلك هي الأفضل . بالإضافة لذلك فإن هذه الرواية ألهمت العديد من الأعمال الفنية بعد ذلك ، بما فيها السينما و الإذاعة و الأغاني ( من أشهرها أغنية بنفسالاسم للمغنية كايت بوش Kate Bush ) ، بالإضافة إلى الأوبرا و الباليه .



فهذهالروايه مزيج رائع من الحب المفرط و الكراهية المفرطة .. كاثرين و هيثكليف يحب أحدهما الآخر إلى درجة أنهما لا يكترثان لأي مخلوقغير حبيبه ، و تجدهما في القصة لا يورعان لحظة عن تعذيب أو إهانة أي شخص ، كما حدثفي زيارتهما الأولى لعائلة لينتون ، أو كما حدث عندما أفشت كاثرين سر حب إيزابيلالهيثكليف .
جو القصة عامة كئيب و حزين . وفيه نفحة من الشر و الأعمال الشيطانية . بلو إن القصة تبدأ بظهور شبح كاثرين إيرنشاو ، و من هنا نعرف أن روحها معذبة و هائمةعلى سطح الأرض لا تستطيع الراحة بعيدا عن هيثكليف .
قصة " حب شيطاني ،لا يأبى أن يدمر كل من حوله في سبيل الصمود ، حب يصل إلى درجة الكراهية و تدميرالذات حين يحاول كل منهما إذلال الآخر و يمعن في تعذبيه و تعذيب نفسه .





وقدتم تحويل الروايه لفيلم سينمائى عام 1923 للمخرج بيتركوزمينسكى . وبطوله جولييت بينوش
ريف فاينز, جانيتمكتير



Patrick and Maria Bronte had six children (from oldest to youngest): Maria, Elizabeth, Charlotte, Branwell, Emily, and Anne. Soon after Patrick had been appointed to a parish in Haworth, Yorkshire, his wife died, leaving the parson and the young children behind (the oldest, Maria, only seven years old). Maria, Elizabeth, Charlotte, and Emily began attending Cowan Bridge School three years after their mother's death. Tragically, Maria and Elizabeth both died of tuberculosis, which had infected the school. Patrick hastened to bring Charlotte and Emily home after learning of the deaths of his two older daughters.
Six years after the loss of her sisters, Charlotte set off for Roe Head School. She returned
a little after a year later and taught her sisters. In 1835, Charlotte became a teacher at Roe Head, and Emily became a student there, but she only lasted three months. She would speak to no one except Charlotte and became very thin and pale. She was soon back at Haworth. Anne took Emily's place at Roe Head.
In the next few years, Emily became a teacher at Law Hill School. Failure was the result. Emily endured her position for six months; she disliked teaching very much, and longed for the moors that surrounded her home.
In February of 1842, Charlotte and Emily went to Brussels. They stayed at the Pensionnat Heger, where they became pupils. Madame Heger was the head of the school. The two sisters learned French, German, music, singing, writing, arithmetic, and drawing.
At home, Aunt Branwell had become very ill. Charlotte and Emily came home, only to find her dead and buried. Afterwards, Emily stayed at the Parsonage, but Charlotte went back to Brussels. She became a teacher at the Pensionnat, but she was very dissatisfied with her students. In a letter to Branwell, she said:
"I can discern only one or two [pupils] who deserve anything like regard...They have not intellect or politeness or good-nature or good-feeling..."
Madame Heger thought that Charlotte had fallen in love with her husband, and therefore became very cold and distant towards her. Monsieur Heger taught her German, but otherwise, had little to do with her. Early in 1844, Charlotte came home, but continued to write to Monsieur Heger, even though he allowed her to write to him only twice a year.


--

ملاحظة هامه:


عندما تصادف عبارة " من اروع ما كتب" في وصف رواية كما هو الحال في وصف رواية ايملي برونتي هنا تأكد ان وراء تلك الروعة عقل انسان اصابته مآسي جعلت عقله يعمل بطاقة هائلة وهذه الطاقة تفرغت ضمن كلمات الرواية ولذلك يجدها القاريء روعة واعجازية وشديدة التأثير.


ولا شك ان حياة ايملي مآساوية الى حد بعيد فلم تمت الام فقط وعمر آن لا يزيد عن عامان بل ماتت اثنتان من اخواتها ويبدو ان الاب والاخ ماتا ايضا في وقت لاحق وكلهم كانوا امراض بالسل وقت ماتت آن نفسها بالمرض نفسه وعمرها لم يتجاوز 30 عاما. ولا عجب ان تكون اكثر من واحدة فيهن قادرة على الكتابة الابداعية كون ان كل البنات قد اصيبت بفجيعة اليتم في الطفولة المبكرة وكان لاثر موت الاخوات والمرض اثر عظيم حتما.