حصار
حتى رابعةَ الفجر
طوَّقتِ كلَّ خليةٍ من جسدي
أطبقتُ جفنيَّ بعبثية طفلٍ لأسجنكِ هناك
سلطانُ النومِ كان سيدَ الموقف ....
أخيراً ........
.......................
انسللتِ بعنفوان امرأةٍ عاشقة
وحدهم القادةُ العظام ينسحبون بشرف
يُخلونَ بيتاً ليقتحموا قلعة
يتركون بلدةً صغيرةً ليُخضِعوا أعظم المدائن...
مع الصباحِ......
كان طيفك مرسوماً على حباتِ المطر
17-1-2010