عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2010, 09:22 PM
المشاركة 16
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخت الفاضلة رقية صالح الموقرة


بين لفتة وأخرى وجدت نفسي
على ضفاف أفقٍ
أتدحرج
بين غيمة وأخرى
فأمسك مقبض الدهشة
بين رشق البوح وهدير المشاعر
لأستنشق عبير الكلمات معتقا
ويعانق نسيمها تسمر الحدق
على بساط نصك الخميل
ويرد للروح وحي الكلمات

دمت بروعة الألق





ديباج فرشته لك على ضفاف روح نقية


ومسرى الجمال عبق كالعطر


يفيض بالكلمات ويعانق حروفي


من وحي الكلمات تمضي فوق أزاهير الحياة


انتعشت منه الروح



الأخ القدير الأديب


نبيل أحمد زيدان


دمت ببياض الثلج


ودي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)