الموضوع
:
نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
عرض مشاركة واحدة
12-19-2010, 05:16 PM
المشاركة
26
أماني عبدالعزيز
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Dec 2010
رقم العضوية :
9511
المشاركات:
186
-
أحيانا – عند البعض - / دائما – بالنسبة لي – لا تكون النهايات كما نرسمها على صفحات مخيلاتنا اللطيفة !
أعتدت أن أكون قوية .. كما يتوقع مني دائماً أن لا أبكي وقت الفجيعة ..
و الفجيعة ليست فقدك ليلة البارحة يا أنت .. !
العبرة بالخواتيم دائماً .. و خاتمتك ميتةُ سوء بشعة جداً في عيني .
إغلاقك سماعة الحديث في حين أني لم أنهي ما يجول في داخلي لا ينمُ أبداً عن أنك تملك زمام الأمور .. و أن الكرة
الآن في ملعبك .. و بالون صوتك المرتفع المرتفع المرتفع لا يدل أبدا – أيضاً – أنك تملك حججاً ترد بها على إتهاماتي
الباطلة لك – بزعمك –
أملك لساناً طويلاً لا ينتهي بإنتهاء سلسلة إنتهاكات الغرب لحرمة مشاعرنا – أترى كيف هو طويل ! - و أملك كلاما
كثيرا جداً مكدس بأدراج تجارب الحياة .. و أملك أشياء عديدة – ليست جميلة – .. تجعلك أمامي الخاسر الأكبر ..
كما جعلتك حتماً .
الشيء الجديد الذي آحسه اليوم .. ما أحسسته ليلة البارحة و لا الليلة التي تسبقها و سَبِقتها و سَبِقتها و سَبِقتها .. أني غير
مكبلة بسلاسل تحمل مسمى عفوك .. و أن سماء الحرية التي ما فُتحت عليها شبابكي أبداً .. تلوح لي أخيراً .
الآن ..
لم أعد آصلي لتهبط علي رحمات صفحك .. و أحفظ نقوداً كثيرة جداً أعتدت أن أشتري بها قرابين رضاك ..
و كلامك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .. في سلال مهملات الحياة الكبير .
تمسي على عالمك القذر .
رد مع الإقتباس