عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
21

المشاهدات
8950
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
12-19-2010, 04:01 PM
المشاركة 1
12-19-2010, 04:01 PM
المشاركة 1
افتراضي في ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه
حدّث الإمام أحمد في مسنده : أن ملك المطر استأذن أن يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذن له , فقال لأم سلمة :

املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد , فجاء الحسين ليدخل فمنعته , فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي - صلى الله عليه وسلم -

وعلى منكبه وعلى عاتقه , فقال المَلك للنبي - صلى الله عليه وسلم : أتحبّه قال : نعم ,

قال : أما إن ّ أمتك ستقتله , وإن شئت َ أريتك المكان الذي يقتل فيه , فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم ُّ سلمة

فصرَّتها في خمارها , قال الراوي : بلغنا أنها كربلاء .

وقال مصعب بن الزبير : حج َّ الحسين خمسة وعشرين حجة ماشيا ً , وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :

( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) . رواه الترمذي .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( هما ريحانتاي من الدنيا ) . البخاري .

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رآهما هش َّ لهما , وربما أخذهما , كما روى أبو داود أنهما دخلا المسجد

وهو يخطب فقطع خطبته ونزل فأخذهما وصعد بهما , وقال : ( رأيت هذين فلم أصبر ) .

وكان يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب ّ من يحبهما ) . البخاري

وقُتل رضي الله عنه ولا رحم الله قاتله , يوم الجمعة لعشر خلون من المحرّم سنة إحدى وستين بكربلاء

بقرب موضع يقال له : الطف بقرب ٍ من الكوفة .

وكان عليه جبة خز دكناء وهو ابن ست وخمسين سنة . وقُتل معه اثنان وثمانون رجلا ً من أصحابه مبارزة ,

فيهم الحر ُّ بن يزيد التميمي ؛ لأنه تاب ورجع مع الحسين , ثم قُتل جميع بنيه إلا عليّا ً المسمى بعد ذلك بزين العابدين ,

كان مريضا ً فأخذ أسيرا ً بعد قتل أبيه , وقتل أكثر إخوة الحسين وبني أعمامه .

قال جعفر الصادق : وُجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة , وأربع وثلاثون ضربة , قتله سنان بن أنس النخعي .

ولولا تهييج الألم لأكملتُ قصته رضي الله عنه وآل بيته .

جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد .... متزملا ً بدمائه تزميلا

وكأنما بك يا ابن بنت محمد ... قتلوا جهارا ً عامدين رسولا

قتلوك عطشانا ً ولم يترقبوا ... في قتلك التنزيل والتأويلا

ويكِّبرون بأن قُتلت َوإنما .... قتلوا بك التكّبير والتهليلا .

وكُفِّن الرأس الشريف ودُفن بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء - رضي الله عنهم -

اللهم ارزقنا حب ّ نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وحب َّ آل بيته وصحابته واحشرنا معهم بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين .