الموضوع
:
ضـحـكـة الـشـمـس
عرض مشاركة واحدة
12-18-2010, 10:21 PM
المشاركة
4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف
zhrh123qw
الأحـرفُ انـثـنـت
تكاد ترتمي على صفيح الانتظار ... فـتحترق
المكان منكمش على نفـسـه
يرتعـش من شـدة البرد
يمزقه الصقيع
والوقت في استراحة مملة
لا يقوى على النهوض
والخـُطى مؤجلة
والجرح سـاهرٌ يأبى الرقاد
والليل يستبد أيما استبداد
فعـندما تعـود شمسك الضحوكة
ويفـرد الصباح كـفـَّه
ينثر زهـر الحب والفرح
فحين ذاك
يعـود كل شيء مثلما كان إلى رونقه
ويرجع الكون جميلاً ، مزهراً . . .
منتشيا ً
وضاحكاً حتى الثمالة
ys123qw
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
أشرقت شمسك مع الفجر بعد صبر وتتبعنا أثرها
من رياض الشوق بحفاوة مذابة في آنية الخشوع
لكرنفال الكلمات التي ارتوينا منها من سحر وجمال
انحنت الحروف إجلالاً على وتر الكلمات
تتبوأ بها عرش منابر
الشاعر المغرّد في منابر كالحسون
المشرف حسن زكريا
اليوسف
لك كل الود دمت بألق كضحكة الشمس
ونسائم الورد
كما أنت
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس