zhrh123qw
الأحـرفُ انـثـنـت
تكاد ترتمي على صفيح الانتظار ... فـتحترق
المكان منكمش على نفـسـه
يرتعـش من شـدة البرد
يمزقه الصقيع
والوقت في استراحة مملة
لا يقوى على النهوض
والخـُطى مؤجلة
والجرح سـاهرٌ يأبى الرقاد
والليل يستبد أيما استبداد
فعـندما تعـود شمسك الضحوكة
ويفـرد الصباح كـفـَّه
ينثر زهـر الحب والفرح
فحين ذاك
يعـود كل شيء مثلما كان إلى رونقه
ويرجع الكون جميلاً ، مزهراً . . .
منتشيا ً
وضاحكاً حتى الثمالة