عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2010, 07:56 PM
المشاركة 13
خالدة بنت أحمد باجنيد
شاعـرة وناقـدة سعـودية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنني سأدخل إلى الموضوع من منطلق آخر بعيدا عن الداعية الإسلامي، سليمان الجبيلان، وأسلوبه في الدعوة، ونحن معاشر الشباب ما بين مؤيد ومعارض، والمعارضون كثر، ولكنهم غير جارحين في استخدام الألفاظ والعبارات غير اللائقة لداعية اتخذ أساليب ربما كانت غير محببة لدى كثير من كبار علمائنا وصغارهم، وتلامذتهم الذين تعصبوا كثيرا لأساتذتهم..
مدخلي هو أننا مازلنا نطلق ألقابا مثل:"شيخ" على كل من "هب ودب"، وعلى كل من نبتت في ذقنه شعرتان وحفظ آيتين، وربما حفظ المصحف..نعم! نحن كذلك.
لذلك أحببت أن أنبه إلى أن هناك ألقابا أخرى يمكن استخدامها بحسب توجه الشخص الملتزم دينيا، منها: "الداعية، القارئ، المقرئ، الراقي"، وغيرها من الألقاب التي تتناسب وتوجه الشخص..
ثم من هو الشيخ؟!
هل هو الذي أطلق لحيته، وحفظ القرآن وعمل بما فيه، وأمّ الناس، وأفتى لهم في أمور دينهم ودنياهم؟!
وما هي شروط الدعوة إلى الله وأساليبها؟ وهل كل داعية يجب أن يطلق لحيته ويحفظ القرآن كي نتبع دعوته؟!
ولماذا لم يهاجم المصريون الداعية عمرو خالد، وهو حليق اللحية ولا أظنه حافظ القرآن؟!
وهل كان الجبيلان هو الداعية السعودي الوحيد الذي "ينكّت" ويستشهد بأغاني المطربات؟!
يا سادة، يا كرام، هناك من الدعاة والرقاة والمشائخ من أتوا بما لم يأتِ به الجبيلان ولم يتعرض أحد لهم..
وأخيرا: بعيدا عن نجوى كرم وكرم أبي نجوى، فإننا يجب أن نقدر ونوقر ونحترم دعاتنا، وهم والله يعملون لوجه الله تعالى، أو نحسبهم كذلك، وكم من شاب اهتدى على يديهم، وعاد إلى الله بكلمة خرجت من بين شفتيهم..
أستغفر الله وأتوب إليه.
ولكم كل التقدير والاحترام.
أبو أسامة
مرحبا بأبي أسامة..
أشكر لك مداخلتك القيمة التي تنبي على التسديد والمقاربة..
لأن التعامل المتشنّج مع المواقف أو الأشخاص إن رفضًا أو قبولاً مشكلة، ويؤدي إلى المغالاة والتعبيّة المطلقة..
تحيتي لك..
.
.
.
خالدة..