حين أذكرك يشتدّ حزني وتزيد عذابات روحي..
حين يباغتني طيفك دون ألوان..
ولاأدري كيف تذوب ثلوج الصمت..
وأضبط أجزائي يضاجعها ألمي..
وهي تتأوّه دروبا متحجّرة.
كم يشتدّ فزع روحي حين تقتحمها
دواخلك المشرّدة .
كم تُظْلِمُ مساحات أوراقي حين تلهث دواتي لهدم ما بقي منك ومني
أضع نقطة نهاية للحظات لم تنته.
أُغْلِقُ بابا لقلب سافرت أحاسيسه..
وضاعت مفاتيحه في متاهات روحي.
أخرجك منّي نقطة استفهام على صفحة كساها السواد..
اسما مجهولا دون ألوان ولا ملامح.